“منذ عشر سنواتٍ التقيتُ بها. وكانت كما هي اليوم .. في السادسة عشرة! إن الزمن لا يمر عليها ولكن يلتف حولها,يعانقها في حنانٍ , ويمسحُ ما يمكن أن يعلقَ بها من غُبارِ الأيام!”
“تحدق في الفراغ. الزمن!ماذا يفعل الزمن؟ أظن أنه معطل يحوم حولها كأنها قشة لا يبالي بها أحد”
“أشعر أحياناً أنه لا يمكن أن يعبرنا الزمن بوتيرة ثابتة , وأن الأيام لا تتساوى في حجمها كما توهمنا الحقائق . شخصياً , أنا على يقين أن السنتين الأخيرتين كانتا أقصر بكثير من شهر واحد في السنة التي قبلها”
“المرأة لا تطلُب، المرأة تُطلَب، يُحلم بها، بل يُؤمَل أن يُحلم بها؛ فتمنُ على الرجل إن هي زارته في أحلامه!”
“من خلال الفن يمكن أن نعطي للأشياء بما فيها "الزمن" معنى جديدا ومختلفًا ,لأن هناك ركائز وأمورًا أقوى من أن تعبث بها الأيام .. إنها أقوى وأكثر ثباتًا؛ وهذا مايجب أن يعبّر عنه بالفن .. وأن يكون ممكن الوصول إلى الآخرين .. لا أعني كل الآخرين أو فورًا ؛ولكن خيطًا ما؛ إشارة تؤمي إليه . تستحضره وتعطيه إيحاءات لاعلاقة بالتقاويم .. حساب الأيام والسنين .”
“لافائدة من نزال الزمن.. لقد أرادت مصرُ من قبلُ محاربةَ الزمن بالشباب، فلم يكن في مصر تمثال واحد يمثّل الهرم والشيخوخة كما قال لي يوماً قائد جند عاد من مصر، كل صورةٍ فيها هي للشباب من آلهة ورجال وحيوان.. كل شيءٍ شاب. ولكن الزمن قتل مصر وهي شابة وماتزال ولن تزال.. ولن يزال الزمنُ ينزل بها الموت كلما شاء، وكلما كُتب عليها أن تموت..”