“من حبي لك أتخيل كيف ستموت! وكيف سيصلني الخبر وكم سأبكي عليك وأضرب قبرك بقبضتي حتى أجد نفسي أنوح عليك وأنت لم تمت بعد !لا أعلم ما السبب الذي يجعلنا نتخيل موت أحبابنا ونقتلهم مرارا وتكرارا في أحلام اليقظة ونبكيهم رغم إنهم مازالوا بيننا .. أي جنون هذا ياعالم”
“أشفق عليك أنك أخطأت وعصيت لدرجة أن المغفرة ستأبى أن تحلَ عليك! .. أشفق عليك لأنني وعلى الرغم من حبي لن أسامحك ما حييت .. أشفق عليك لأنك ستحمل ذنبي في حياتك وبين يدي الرب .. أشفق عليك يا عزيز لكنني مع ذلك لن أغفر لك!”
“مولانا الشيخ حاتم للكعكي: حضرتك بعد عمر طويل ستموت ، قول يارب وستدخل القبر، هذا لو لم تمت محروقا فلا يجدون لك عظما ولا لحما إلا رمادا.”
“أ تسخر من حنيني لك ! وأنت تعلم أنك بحري الذي مهما حاولت البعد عنه أجد نفسي كالنهر انقاد إليه .”
“إن الله لا ينصر المفرطين! وإذا تكاسلت عن أداء ما عليك وأنت قادر فكيف ترجو من الله أن يساعدك وأنت لم تساعد نفسك؟”
“مذبحة هنا مذبحة هناك وعليك أن تعيش رغما عنك ليس لك أن تموت متى شئت إنهم لايسمحون لك بمثل هذا الترف!تأكد أنك ستموت ولكن لم يحن دورك بعد !”