“كل شئ فى الكون يجرى بقدرة الله تعالى و يتحقق فى وقته ، و أن الإنسان ما عليه سوى السعي و التوكل على الله عز وجل و الأخذ بالسبب المباشر فهذا سلوك فى غاية البساطة.”
“فى هذه الدنيا كل شــئ بيد الله تبارك وتعالى , فاجعل توكلك على الله , و احسن الظن بالله عز وجل و قدم العمل الصالح لله تبارك وتعالى فمنه المعونة و عليه التُكلان , و منه القبول سبحانه وتعالى.”
“كانت تسكب حبها عليه إغداقا بلا حساب ، ببراءتها المعهودة ، ولكن قلبه كان قد تحجر و تجمد فأصبح غير صــالح لتنبت فيه بذرة الحب و السعادة و الأسرة .”
“هناك اناس تحددت أهــدافهم فى الحياة بوضوح كالشمس فهم يسعون فيها كأنهم قطار ينهب الأرض نهبا ويصل إلى أهدافه الهدف تـلو الآخر , بفضل من الله ونعمه , و هناك من يتسكع , و يتلفت يمنة و يسرة كأنه يبحث عن شئ ينقصه أو طــريق يسلكه , فمن نعمة الله تبارك وتعالى علينا أن نكون كالواثقين الواصلين , لا أن نكون كالمتسكعين , التائهين .”
“#أبريل الصادق ,, يحدثكم ‘‘ الأخوان حقً مُسلمون ’’ ,, يعملون بكل ما نُزل فى كتاب الله و أيضاً سنة الرسول صلَ الله عليه و سلم .. و أن كُنتم تشكون فى كلماتى ,, فعندكم رئيس مُسلم مُلتحي ,, لا يكذب و يراعي الله فى ما يقول ,, كم أنت عظيم يا إبريل .”
“ما أعظمك ربى و ما أجملك و ما أعلى علاك ..تشعر بعبدك أينما كان ..ترسل له يد العون ..و تلطف به فى بلائه ...تكن معه فتلهمه القوة و تلهمه الصبر ...فإن كان له منهما نصيب ..كافئته..بسخاء بفضلك و بركتك و عطفك ...ربت على كتفه و " طبطبت " عليه فما أجملها رحمتك ربى ..ترسل بالفرح فى عز الضيق ...و ترسل بالمساعدة فى عز الشدة ...و تبعث بالأمل فى عز اليأس ...و تُليح بالنور فى عز الظلمة ...و تمنح بسخاء فى عز المنع ...و تعطى الرخاء فى عز الشدة ...أحمدك ربى و أشكرك شكرا جزيلا عزيزا كثيرا ... اللهم لك حمدا طيبا مباركا .. اللهم لك الحمد و الفضل و المنةكلماتى”
“و المؤمن يرد كل شئ إلى مشيئة ربه و يراه ممسكاً بمقاليد كل شئ ، و يرى بيده حركات الذرة و المجرة و الفلك الأعظم و ما فيه و من فيه ..و يراه المريد الأوحد فوق إرادات كل المريدين .. و يرى ما يجرى عليه من مقادير .. رسالة خاصة ، و شفرة يخاطبه بها و يرى كل شر يصيبه فى باطنه خير .. و كل بلاء ينزل به فى مضمونه حكمة .. إن لم تظهر الآن فسوف تظهر غداً أو بعد غد .. ذلك هو الله الرحمن جل جلاله الذى قال .. سبقت رحمتى غضبى”