“لأننا أبناء بلد واحد، ونحن لا نتذكر أننا مسلمون ومسيحيون إلا حين تذكروننا وتذكرونهم بهذا.”
“حين نتذكر أننا كلنا مجانين يتضح لنا معنى الحياة.”
“الحالة المصرية تختلف جذرياً عن هذا الواقع اللبنانى، والواقع العراقى، فنحن ليس لدينا أية اختلافات إلا اختلاف واحد هو الاختلاف الدينى، وبالتالى لا يصح أن نتحدث هنا عن تعايش بل اندماج، فالجماعة الوطنية تتكون عندنا من مصريين وحسب، وكما أشار الدكتور عاصم قبل قليل فإن معظم المسلمين المصريين كانوا مسيحيين وتحولوا إلى الإسلام، وبما يعنى أننا، مسلمون ومسيحيون، ورغم الاختلاف الدينى، ننتمى جميعاً إلى أصل عرقى واحد، وبالتالى يكون علينا أن نتوقف قليلاً ونسأل أنفسنا: عيش مشترك أم اندماج وطنى بين هذه الجماعة ذات الأصل الواحد؟”
“أحياناً لا نتذكر إلا أكثر الاشياء غباءً، أكثر الاشياء استعصاءً على افهامنا، وكأننا حين نفهم الشيء، تنعدم حاجتنا به، فننساه”
“الموت لا يقترب لأننا نكبر، ولا يبتعد لأننا صغار. الموت موجود، ونحن لا نذهب إليه، ولا نعود منه..”
“احيانا نظن اننا نختار فى حين انه لا يوجد إلا خيار واحد من الاساس”