“ما بقي من وقتٌ اكثر مما ضاع فلحاقاً بالطير المغرده علي حوض الطهور واغرف وضوءك من جداول النور عسي تنفتح اغصانك زهوراً تستمد طيبها من عبير الجنه وتستدر انداءها من حوض رسول الله فيكتسب عودك خُضره ربيع لا يفني ونضره جمال لا يبلي فما كان لغرس اصابه رذاذٌ من حوض نبي الله ان يذبل ابدا”
“من كان الله معه فما فقد أحداً...من كان الله عليه فما بقي له أحد...”
“هذه النافوره الرخاميه البيضاء التي يؤمها الناس ف فناء المسجد بقلوب يملؤها الشوق الي حوض رسول الله تعرض علي المؤمنين حليا من نور بهي فيتسابقون ااي تزيين وجوههم وايديهم الي المرافق ثم رؤوسهم فأرجلهم الي الكعبين ذلك شرط المرور الي عتبه الصلاه إذ "لا تقبل صلاه بغير طهور”
“ ولو انما ف الارض من شجره اقلام والبحر يمدهُ من بعده سبعه ابحُرٍ ما نفدت كلمات الله إن الله عزيزٌ حكيم"فتمل جمال النور العظيم ! إذ يرسم الحرف القرآني ف النفس شعاعاً لا يصطدم بساحل فتري ان العمر كل العمر لا يكفيك ولا لتذوق كأس واحده من بحر عطاء الله الكريم”
“ان تخرج من سلطان الارض بما فيها من اغراء خير من ان تلقى الله وعلى كفيك دماء شهيد ... فكيف بسبط رسول الله ؟”
“إن الإنسان حوض أسماك متوحشة تفترسه من الداخل, فيفترس هو أيضا غيره من الناس.. إنه ينتقم لما يحدث في داخله! هناك ثعابين البحر.. إنها تخرج..”