“وهكذا وجدنا أمامنا نوعاً من الاستقلال يعتنق فلسفة أجنبية وطريقة أجنبية في الحياة، استقلال يستند إلى المساعدات الأجنبية ورؤوس الأموال الأجنبية، والدعم الأجنبي بصفة عامة. فالذي اكتسبته هذه الدول -على وجه الحقيقة- إنما هو استقلال شكلي، ولكنها لم تحصل على حرية حقيقية؛ لأن كل حرية في صميمها حرية روحية، وأي استقلال لا يحقق هذا الشرط سرعان ما يُختزل إلى مجرد السّلام الوطني وعَلَمٍ جديد”

علي عزت بيجوفيتش

Explore This Quote Further

Quote by علي عزت بيجوفيتش: “وهكذا وجدنا أمامنا نوعاً من الاستقلال يعتنق فلسفة… - Image 1

Similar quotes

“من مهامّ الدين والفن والفلسفة توجيه نظر الإنسان إلى التساؤلات والألغاز والأسرار. وقد يؤدي هذا أحيانًا إلى معرفة ما، ولكن في أغلب الأحيان يؤدي إلى وعي بجهلنا، أو إلى تحويل جهلنا الذي لا نشعر به إلى جهل نعرف أنه جهل.وهذا هو الخط الفاصل بين الجاهل والحكيم. وأحيانًا يكون كلاهما على معرفة قليلة ببعض المسائل، إلا أن الجاهل _بعكس الحكيم_ يأخذ جهله على أنه معرفة ويتصرّف بناءً على ذلك.هذا الصنف من الناس لا يشغل عقله بالأسرار والألغاز، إنه لا يشعر بالإعجاب والدهشة عندما يواجه المجهول. فإذا برزت أمامه مشكلة، فإنه يصفها ويضع لها اسمًا ثم يمضي في طريق حياته معتقدًا أنه قد حلّ المشكلة، ومن هنا جاءت هذه المصطلحات: "الغريزة"، "المادة ذاتية التنظيم"، "شكل معقّد"،"، أو "مادة شديدة التنظيم".إننا لا نستطيع تفسير الحياة بالوسائل العلمية فقط، لأن الحياة معجزة وظاهرة معًا. والإعجاب والدهشة هما أعظم شكل من أشكال فهمنا للحياة.”


“إن عملية الاستقلال السياسي و العقائدي للدول المسلمة سوف تستمر ، ولن يكون الانفكاك سياسيا فحسب ، وإنما ستتبعه مطالب حاسمة للتحلص من النماذج و التأثيرات الأجنبية ، سواء كانت شرقية أو غربية. ذلك هو الوضع الطبيعي للإسلام في عالم اليوم.”


“من مهام الدين والفن والفلسفة توجيه نظر الإنسان إلى التساؤلات والألغاز والأسرار. وقد يؤدي هذا أحياناً إلى معرفةٍ ما، ولكن في أغلب الأحيان يؤدي إلى وعي بجهلنا، أو إلى تحويل جهلنا الذي لا نشعر به إلى جهل نعرف أنه جهل. وهذا هو الخط الفاصل بين الجاهل والحكيم. وأحياناً يكون كلاهما على معرفة قليلة ببعض المسائل، إلا أن الجاهل -بعكس الحكيم- يأخذ جهله على أنه معرفة ويتصرف بناءً على ذلك.”


“‎"من مهام الدين والفن والفلسفة توجيه نظر الإنسان إلى التساؤلات والأسرار . وقد يؤدي هذا أحياناً إلى معرفة ما ، ولكن في أغلب الأحيان يؤدي إلى وعي بجهلنا ، أو إلى تحويل جهلنا الذي لا نشعر به إلى جهل نعرف أنه جهل . وهذا هو الخط الفاصل بين الجاهل والحكيم . وأحياناً يكون كلاهما على معرفة قليلة ببعض المسائل ، إلا أن الجاهل _ بعكس الحكيم _ يأخذ جهله على أنه معرفة ويتصرف بناءً على ذلك .”


“إن قضية الخلق هي، في الحقيقة، قضية الحرية الإنسانية. فإذا قبلنا فكرة أن الإنسان لا حرية له، وأن جميع أفعاله محددة سابقاً -إما بقوى جوّانية أو برّانية- ففي هذه الحالة لا تكون الألوهية ضرورية لتفسير الكون وفهمه.ولكن إذا سلمنا بحرية الإنسان ومسؤوليته عن أفعاله، فإننا بذلك نعترف بوجود الله إما ضمناً وإما صراحة. فالله وحده هو القادر على أن يخلق مخلوقاً حراً، فالحرية لا يمكن أن توجد إلا بفعل الخلق.”


“إذا وجدنا في اكتشاف أثري حجرين موضوعين في نظام معين أو قطعا لغرض ما، فإننا جميعا نستنتج أن هذا من عمل إنسان في العهد القديم، فإذا وجدنا بالقرب من الحجر جمجمة بشرية أكثر كمالا و أكثر تعقيدا من الحجر بدرجة لا تقارن، فإن بعضا منا لن يفكر في أنها من صنع كائن واع، بل ينظرون إلى هذه الجمجمة الكاملة أو هذا الهيكل الكامل كأنهما قد نشآ بذاتهما أو بالصدفة، هكذا بدون تدخل عقل أو وعي. أليس في إنكار الناس لله هوى بيّن؟”