“إن الإنسان مثله مثل الشجرة. كلما رنا إلى الأعالي و إلى النور إلا ونحت جذوره إلى التوغل في الأرض، في التحت، في العتمة و لعمق - في الشر.”

“هناك دوما شيء من الجنون في الحب. لكن هناك دوما شيء من العقل في الجنون أيضا”

“ترنون بأعينكم إلى الأعالي وأنتم تطالبون العُلى، وأنظر إلى الأسفل لأنني في الأعالي من منكم باستطاعته أن يضحك ويكون في الوقت نفسه ساميًا؟ الذي يصعد إلى الجبال الشواهق يضحك من كل مآسي المسرح، ومآسي الحياة”

“رأيت راعيا شابا يتلوى، مختنقا مرتعدا، متقلص الوجه، وثعبان أسود ثقيل يتدلى من فمه.هل رأيت مثل هذا القرف و الذعر الشديدين على وجه آدمي من قبل؟ لقد نام دون شك فسلل الثعبان الى حلقه، وهناك عض بكل ما أوتي من القوه.أمسكت بالثعبان و سحبت، وسحبت.. لكن عبثا! لم تستطع يدي أن تقتلع الثعبان من الحلق. عندها ندت عني صرخه:عـض! عـض! اقطع الرأس! عــض”

“عدو- ينبغي أن تقولوا، و ليس -شريرا--مصاب- ينبغي أن تقولوا، وليس -وغدا--أحمق- ينبغي أن تقولوا وليس -خطيئا-”

“أنت المحكوم عليك بنفسك و برجم نفسك بنفسك: أي زرادشت! .. بعيدا قذفت بحجرك، لكن فوق رأسك سيقع حجرك ذاك”

“أما الآن فقد حولت حبي إلى الله، وما الإنسان في نظري إلا كائن ناقص، فإذا ما أحببته قتلني حبه.”