“اذا يستطيع الانسان حتى لو كان في السجن أن يُمارس طقوس الحرية التي وُلدت معه!!! ويمكنه من خلال الاسلاك الشائكه ان ينظر الى الافق !! إن الحواجز الماديه تبدو بسيطه ضئيله ليست ذات قيمة أو أهمية أمام فضاءات الروح .”
“اذا يستطيع الانسان حتى لو كان في السجن أن يُمارس طقوس الحرية التي وُلدت معه!!! ويمكنه من خلال الاسلاك الشائكه ان ينظر الى الافق !! إن الحواجز الماديه تبدو بسيطه ضئيله ليست ذات قيمة أو أهمية أمام فضاءات الروح .”
“يا وجع الأيام الذابح ،،، يا وجه الطغيان النابح ... قتلتنا الهمجية قي عصر الانسان الاول حيث الغادي يفترس الرائح...ما نحن ومن نحن وكيف نعيد لإنسانيتنا المطعونه روحاً؟؟ من فينا الخاسر والمهزوم ومن فينا الرابح ... في عهد تتسلى فيه الأنظمة المسعورة بالقتل و سلخ الجلد وشرب دم المنحورين السافح”
“في الضيق تتبدى السّعة ، وفي الألم يتجلى الامل ، وفي الكرب يجد المرء مخرجاً وإن كان بعيدا في الرؤية الأولى و في الحزن يبعث الله للمحزون من يُسري عنه ولو كان خيالا من ماضً ، أو طيفا من ذكريات ... لو خلق الله الضيق دون سعة والالم دون أمل والكرب دون فرج و الحزن دون سرور ما طاب العيش لمخلوق ، وما وجد المرء لحياة يمكن ان ينتظر قساوتها على أمل العبور إلى لينها و لو بعد حين”
“لنا نفوس يهاب عزتهاولا تنام على ذل ماقيها”
“الانسان عالم عجيب وغريب ، ففي اللحظة التي يقول فيها انه لا يستطيع ان يتحمل هذا الشيء ، أو ان يطيقه ، تتوسع دائرة التلقي لديه فيستوعب الاحداث الاستثنائيه ، وتستعد هذه الدائره لتلقي المزيد من الصدمات”
“أردت أن اتعلم في السجن مالم أتعلمه طيلة حياتي قبل الدخول إلى هذا العالم. لقد كنتُ أحاول أن اتعلم الحياة هناك . كنت تائقا الى فهمها . كم أضعنا من الشهور والسنين نحاول أن نعرف من نحن او ما نحن فما اهتدينا !! لقد كان السجن أفضل قدر للالتقاء بانسان يمكنه أن يجيب عن هذا التساؤل”