“الانتقائية ! إلا تعبر هذه الفلسفة ، بدقة مدهشة ، عن وضع الأمة العربستانسية الحقيقي؟ الأمة التي تنتقي سياراتها من اليابان. و مربياتها من الفيلبين. وحرسها من أمريكا. وجلاديها من إسرائيل. وأحذيتها من إيطاليا. وطغاتها من داخلها. الأمة التي حولت الانتقاء إلى فن رفيع. تأخذ ما تريد وتترك ما لا تريد. تأخذ من الغرب الموبايل وتترك بحوث السرطان. تأخذ من تراثها الجواري وتترك الجهاد. وتأخذ من اليابان الين وتترك الزن .”