“أتاها في الظُلمـة التامة ؛يشكوها جحيمَ الحيـاة ،فباعدت بين ذراعيها ليُشعَّ نور ،وقالت : ادخل الجنـة .”
“قررت إدارة السجن أن تشرع أبواب المكتبة يوما ً واحدا ً في الأسبوع لكل السجناء ، غير أنه كان من النادر أن ترى سجينا ً غير سياسي ّ يرتاد المكتبة ، فخلا لنا الجو ، وفتحت الكتب لنا صدرها ، وكشفت عن ذراعيها ،وقالت لنا بكل شوق : هيت لك !! ..فقلنا لها هاتِ لنا !!”
“حلت جدائلها واندفعت تقص ذيل فستانها الطويل وبخفة دفعت بساقيها الهواء أزاحت حجب الليل واستقرت هناك إلى جوار آلهة الأوليمب ، تدق بكعبيها الأرض في كل مرة تبقر باطنها تلد ينبوعا رقراقا ، تستقبل نور الشمس بين ذراعيها وتغرق الكون بقارورة ألوانها ، يجلسون أسفل الجبل ينتظرون طلتها يفسرون ألوانها يحاولون فك شفرة كلماتها المبعثرة ، يعجزون ويعجزون يقبلون قدميها باكين طالبين العفو تدق الأرض بكعبيها وتمضي تاركة وراءها ينبوع جديد”
“قال الشيخ عبد ربه التائه:الحاضر نور يخفق بين ظلمتين”
“لن انسى عيدا مضى امضيته في ...كونها كان الظلام يلف كل شئ وكان نور تفاصيلها يضيء ما بين مشرقه ومغربهكم اشفق على من لم يتذوق ...عيدها”
“الضمير هو نور وضعه الله في الفطره”