“حلت جدائلها واندفعت تقص ذيل فستانها الطويل وبخفة دفعت بساقيها الهواء أزاحت حجب الليل واستقرت هناك إلى جوار آلهة الأوليمب ، تدق بكعبيها الأرض في كل مرة تبقر باطنها تلد ينبوعا رقراقا ، تستقبل نور الشمس بين ذراعيها وتغرق الكون بقارورة ألوانها ، يجلسون أسفل الجبل ينتظرون طلتها يفسرون ألوانها يحاولون فك شفرة كلماتها المبعثرة ، يعجزون ويعجزون يقبلون قدميها باكين طالبين العفو تدق الأرض بكعبيها وتمضي تاركة وراءها ينبوع جديد”