“ أعرف أن الله خلق الدنيا كما يريد رؤيتها طفل ذكي في السابعة من عمره.لأن الله خلق العالم لنرى أولاً . بعد ذلك أعطانا الكلمات لنتكلم ونشترك فيما نراه.. ولكننا عملنا من الحكايات حكايات . واعتقدنا أن الرسوم تنقش من أجل هذه الحكايات .. مع أن النقش هو بحث مباشر عن إلهام الله ورؤيته كما يريد الله.”
“أتعرف أن أرواحنا بعد الموت تلتقي مع أرواح الذين ينامون ملء أجفانهم في هذه الدنيا ؟!”
“عندما يخرج الروائيون عن الموضوع نشعر بالملل. هذه هي شكوانا، على أي حال عندما نشعر بالملل من رواية ما، نقول عنها أنها خرجت عن الموضوع، لكن هناك الكثير من الأسباب التي تجعل رواية ما تتوقف عن إمتاعنا. الأوصاف الطويلة للطبيعة تجعل بعض القراء يتثاءبون؛ البعض يشعرون بالملل لأنه لا يوجد ما يكفي عن الجنس، وآخرون لأنه يوجد أكثر من اللازم؛ والبعض يتضايق من القدر الضئيل من الوصف، والبعض يتضايق من المؤلفين الذين يدخلون في تفاصيل أكثر من اللازم حول خلفيات عائلية مضطربة. وما يجعل رواية ما شديدة الجاذبية ليس هو حضور أو غياب الخواص المذكورة أعلاه، إنها مهارة الروائي وأسلوبه وبتعبير آخر يمكن أن تكون الرواية عن أي شيء. دعونا لا ننسى أيضا أن هذا "الأي شيء" يتبع منطقا محددا. ربما يستطيع كاتب أن يضع أي شيء وكل شيء داخل رواية، ولكن حتى بهذه الطريقة فإننا نحن القراء سرعان ما نصبح ملولين ونفقد صبرنا عندما يشرد المؤلف عن الموضوع، ويأخذ وقتا أطول من اللازم لكي يقول ما يريد أن يقوله أو يضمن تفاصيل لا حاجة إليها.”
“كان ذلك حتى و أنا طفل ، يجعلنى أعرف أن حضارة عظيمة قامت هنا ، و مما قالوه لى : كان هناك اناس يشبهوننا عاشوا في زمان ما حياه مختلفه تماما عن حياتنا ، و قد تركونا نحن الذين أتينا من بعدهم نشعر بـأننا أفقر و أضعف و أضيق أفقا اسطنبول :الذكريات و المدينه”
“وهكذا اختصرنا الدين !بدل أن نراه نظاما تحدث به الرب إلينا عبر الآنبياء و الكتب و الشرائع ، إلى مجموعه من قواعد غريبه و أحيانا مضحكة تعتمد عليها الطبقات الدنيا ، استطعنا و قد جردنا الدين من قوته ان نتقبله في بيتنا مثلما نتقبل نوعا غريبا من الموسيقى الخلفية التى ترافق تذبذبنا بين الشرق و الغرب ، جدتى و أمى و أبي و عماتى و أعمامى -لم يصم أحد منهم يوما واحدا ، و لكنهم كانوا في رمضان ينتظرون غروب الشمس كما ينتظرة الصائمون الجائعون”
“هناك شيئان يقولهما الناس عن ألف ليلة وليلة. الأول هو أنه لم يستطع أحد على الإطلاق أن يقرأ الكتاب من البداية إلى النهاية، والشيء الثاني هو أن أي أحد يقرأه منذ البداية إلى النهاية لا بد أن يموت.ومن المؤكد أن القارئ المحترس الذي يرى أن هذين التحذيرين يتناسبان معاً سوف يرغب في قراءته بحذر. ولكن لا سبب يدعو للخوف، لأننا جميعاً سوف نموت في يوم من الأيام، سواء قرأنا ألف ليلة وليلة أم لم نقرأها.”
“- اسمعيني .. لا تُعاش الحياة من أجل المبادئ , بل من أجل السعادة ..-ولكن لا أحد يُسعد دون مبادئ وإيمان- صحيح , ولكن من الغباء أن يقضي الإنسان على حياته في سبيل معتقداته في دولة ظالمة لا تعطي قيمة للإنسان .. المبادئ والمعتقدات العظيمة هي من أجل أناس الدول الغنية .- على العكس تماماً .. في دولة فقيرة ليس لدى الإنسان ما يتمسك به غير معتقداته .”