“إن الفشل ليس فشلًا كما يبدو وإنما هو إحدى الطرق التى يخبرك بها النجاح بأنه ليس هنا فى هذه النقطة”
“الفشل ليس عدم النجاح .. الفشل هو جهل أسباب عدم النجاح”
“فمن الصحيح القول ليس لله, بالمعنى الديني التقليدي, أي حضور في التجربة السوريالية كما يؤكد أندريه بريتون نفسه بأن المقدس الذي يؤمن به ليس دينياً, أو هو خارج الدين. لكن ليس له كذلك, بالمعنى الديني التقليدي, أي حضور في التجربة الصوفية. أو لنقل: إن حضوره فيها ليس حضور انفصال وتجريد عن الوجود, كما هو الشأن في النظرة الدينية التقليدية, وإنما هو حضور اتصال بالوجود, حضور اتحاد ووحدة. الله, صوفياً, ليس الواحد- إلا لأنه الكثير. إنه من الوجود, "النقطة العليا" كما يعبر بريتون, النقطة التي يتوحد فيها مانسميه المادة وما نسميه الروح, وتزول التناقضات. فهو ليس الواحد الذي يخلق الوجود, من خارج ودون اتصال به, وإنما هو الوجود نفسه في حركيته ولا نهايته.”
“إن الحرية لا يصنعها مرسوم يُصدره برلمانإنها تُصنع فى داخلنا .. إنها فى الطريقة التى نفكر بها .. والأسلوب الذي نشعر بهوالطريقة التى يتفتح بها قلبنا على إحساس جديدويصحو عقلنا على فكرة مبتدعة إن أخطر ما يتهدد حريتنا ليس السجن ولكن مشنقة فى داخلنا اسمها القلق !”
“إن عدم وجود غرض ليس فشلا، وإنما هو غرض في حد ذاته”
“ليس سلفيا من يجهل دعائم الإصلاح الخلقى والاجتماعى والسياسى كما جاء بها الاسلام وأعلى رايتها السلف،ثم يجرى هنا وهناك مذكيا الخلاف فى قضايا تجاوزها العصر الحاضر”