“وانتظرت رد كتابي أو ورقة من شجر عتابي ، فما زالت تتقطع الساعة من الساعة ويلتقي اليوم باليوم ، ويذهب اللوم إلى العتاب ويجيء العتاب إلى اللوم ، وكتابك على ذلك كأنه مغمى عليه لا هو في يقظة ولا هو في نوم . . . فسبحان من علم آدم الأسماء كلها لينطق بها وعلمك أنت من دون أبنائه وبناته السكوت . . .والسلام عليك في ازلية جفائك التي لا تنتهي .أما أنا فالسلام على يوم ولدت ويوم أموت .!!”
“فسبحان من علم آدم الأسماء كلها لينطق بها ، وعلمك أنت من دون أبنائه وبناته السكوت ..والسلام عليك في أزلية جفائك التي لا تنتهي ، أما أنا فالسلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت ..!”
“سبحان من علم آدم الأسماء كلها لينطق بها وعلمك أنت من دون أبنائه وبناته السكوت !!والسلام عليك في أزلية جفائك التي لا تنتهي ،،أما أنا فالسلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت !!”
“كل من لا يلتبس عليه الوضع في سوريا يصبح مطعوناً بمصداقيته , وكل من يملك رأياً واضحاً مسبقاً هو غير الواضح , وكل من يبرّر لظالم هو جاهل وكل من يتعطش للفوضى هو مغامر , وكل من لا يصرخ بصوت أعلى من صوت السلفية ليس بثائر حقيقي .. لأنّ الحرية والثورة لن تكونا على يد سلفيّة ولا عشائرية ولا رجعية ستعيدنا مئات السنين إلى الوراء . من لم يحرّر نفسه لا يستطع أن يحرّر وطنه . سوريا في أمس الحاجة للمعارضة الواعية اليوم .”
“إن تجديد عقل ما يحتاج إلى مخاطبة هذا العقل بالأسلوب الذي تعود الإنصات إليه ، وكلما أمكن : بالوسائل التي يستعملها هو نفسه . إن ذلك هو السبيل الوحيد الذي يجعل العقل المراد تجديده ينصت ويستوعب . أما اصطنطاع الغموص أو عدم التمكن من التحرز منه ، أما نقل الأفكار في نفس غلافها الأصلي وعدم القدرة على إلباسها غلافا يأنس العقل المنقول إليه ، أما الطريقة التي يكتب بها كثير من دعاة التجديد في الفكر العربي المعاصر ، فإن رد الفعل إزاءها ، من طرف العقل الذي تخاطبه ، لن يختلف عن رد أبي سعيد السيرافي إزاء التراجمة التي كانوا يلتزمون النقل الحرفي ويكتبون بلغة غير بيانية وغير مبينة ، رد الفعل الذي عبر عنه السيرافي بقوله : لا سبيل إلى إحداث لغة في لغة مقررة بين أهلها”
“ليس أشقى من المرائي في عبادته، لا هو انصرف إلى الدنيا فأصاب من زينتها،ولا هو ينجو في الآخرة فيكون مع أهل جنتها .”