“يقرُّ بِعيني قُربُها ويزيدني . . بها كلفاً من كان عِنْدي يَعيْبُهاوكَمْ قائلٍ قد قال تُبْ فعصيتُه . . وَتِلْكَ لَعَمْرِي تَوْبَة ٌ لا أتُوبُهافيا نفسُ صبراً لستِ والله فاعلمني . . بِأَوَّلِ نَفْسٍ غَابَ عَنْهَا حَبِيبُها”
“كان قد قال آخر بيت من شِعره: "اشتقت شوقا كاد يقتلني"، ولم يكمل الشطر الثاني، لأن الشوق كان قد قتله بالفعل! ـ”
“إذا صغرت نفسُ الفتى كان شوقه صغيراً فلم يتعب ولم يتجشمِومن كان جبّار المطامع لم يزل يلاقي من الدنيا ضراوةَ قَشعـم”
“لا يكن حبك كلفاً ولا بغضك تلفاً”
“من قال أَنني قد أَحتاجكَ يوماً ،كتفاً أَسندُ رأَسي المُتعب إليها ، كان مُخطئاً جداً .!لأنك لم تَكُن أَكثر من مبنىً مهجور مُهددٍ بالانهيار .!”
“رُوِيَ عن زياد ابن أبي سفيان رحمه الله أنه قال لجلسائه : "من أنعمُ الناس عيشة؟ ، قالوا : أمير المؤمنين. ... فقال:(وأين ما يلقى من قريش؟ ، قيل:فأنت! .. قال:وأين ما ألقى من الخوارج والثغور؟.. قيل: فمن أيها الأمير؟قال: رجلٌ مسلم له زوجة مسلمة لهما كفافٌ من العيشِ قد رَضِيَت به ورضِيَ بها لا يعرفنا ولا نعرفه.”