“الثقافة فى رأى مفكرنا زكى نجيب محمود ممارسة وليست تنظيراً ،فنحن نعيش ثقافتنا فى كل تفصيلات حياتنا مثل الميلاد والموت والزواج وطريقة إكرام الضيف ..إلخ , يحدث ذلك حين تكون الثقافة منسابة فى عروق الناس مع دمائهم، فتصبح حياتهم هى ثقافتهم وثقافتهم هى حياتهم”
“الثقافة الحقيقية ليست أمانا واطمئنانا، وليست دعة وهدوءا، وإنما هى العيش فى خطر ، وهى قلق وتوثب وترقب دائم”
“الثقافة هى المعرفة الممزوجة بالكرامة، فلو كانت الثقافة تعنى المعرفة فقط لما اهتاجت السلطة، فماذا يهمها من سابلة الثقافة ورعاعها، إنما الذى يصنع الأزمة الدائمة هى الثقافة ذات الكرامة.. لها إشعاعها الخاص، تلمحه فى بريق العيون ووضاءة الجبهة وجلال العقل ونصاعة الموقف، إشعاع يكشف الزيف ويصارع التلفيق ويضرب المخاتلة”
“لو بدأ كل الناس حياتهم فى الطفولة بطريقة واحدة فإنهم سرعان ما يختلفون فيما بعد عن بعضهم البعض بسبب اختلاف التجارب التى تمر بهم و اختلاف الثقافات التى يستوعبونها و اختلاف أنصبتهم من العلم و المعرفة و الثقافة ،،،”
“الثقافة هى المعرفة الممزوجة بالكرامة , فلو كانت الثقافة تعنى المعرفة فقط لما اهتاجت السلطة , فماذا يهمها من سابلة الثقافة و رعاعها , إنما الذى يصنع الأزمة الدائمة هى الثقافة ذات الكرامة .. لها إشعاعها الخاص تلمحه فى بريق العيون و وضاءة الجبهة و جلال العقل و نصاعة الموقف , إشعاع يكشف الزيف و يصارع التلفيق و يضرب المخاتلة .”
“ومع ذلك، وبعد كل ما جرى،فإن الرغبة فى الحياة هى التى تبقينى حيا”