“هل هي بقية من لعنة الكمال؟ من تحرّقنا المبهم ورغبتنا اللاواعية في أن نكون شيئا مثاليا؟ تلك الرغبة التي تصطدم بالواقع في أيام مراهقتنا الأولى عندما نكتشف أنه محكوم علينا أن لا نكون إلا بشرا، لا نستطيع الارتقاء إلى مصاف الآلهة لنهرب من الموت، ولا نستطيع الهبوط إلى بهيمية الحيوانات لنتحرر من الألم.. نجرجر قيودهما في درب مظلمة البداية والنهاية”

غادة السمان

Explore This Quote Further

Quote by غادة السمان: “هل هي بقية من لعنة الكمال؟ من تحرّقنا المبهم ورغب… - Image 1

Similar quotes

“أريد أن أهرب من كل شيء إلى حبك ، أريد أن أكتب لك رسائل الحب . ألا يقضي الليل وقته في كتابة رسائل الحب إلى النهار لأنها لا يلتقيان ؟”


“عندما نكون سعداء فعلاً لا يخطر لنا أن نتساءل إن كنا سعداء أم لا ، السعادة تصبح جزء منا ..أنت لا تتساءل إذا كانت يداك في مكانها أم لا ..نحن نتحسس الأشياء فقط عندما نشك في وجودها ”


“لا أريد أن أكون مجرد "جينة" تائهة من خلايا أسلافي، لا تحمل غير خصائصهم الوراثية ... لن أتنصّل من بذرتي الأولى، لن أتنكر لأسلافي، ولحقيقة حضورهم في كياني وخلايا دمي، شرط أن أكون ذاتي قبل كل شيء ... وعمري لن يكون تكراراً لهم، بل ابتكاراً شخصياً، لا دخولاً في عباءة جدي!”


“عماد قال لها ذات مرة (( عندما نكون سعداء فعلاً لا يخطر لنا أن نتساءل إن كنا كذلك أم لا ، السعادة تصبح جزءا منا . أنك لا تتساءلين إذا كانت يداك في مكانها أم لا ..نحن نتحسس الأشياء عندما نشك بوجودها ..))”


“تحاول أن تتسلى عن خواطرها بمراقبة العابرين. الوجوه كلها متشابهة . كلها تحمل قلقها و خيبتها إلى مكان ما .. تتغير الملامح و الألوان .. يشدّها جميعاً خيط مبهم من الحسرة و الخيبة .. كأنما لا ترى إلا نفسها في كل شيء”


“لماذا أستدعي ظلال المراهقة : الليل والبخور وعبير الياسمين لألقاك في أفيائها ؟ أية خيبة في اللحم والدم ردتني إلى أجواء الأثير .. إلى حديث ، لا أتجرع الرجل إلا بعد أن تحلله شحنات الليل والبخور إلى رجل مقطر في صوت ، إلى حلم ليلة صيف”