“لا تشفق على إمرأة انهكتها الأحزانفالفراق أكثر ما أعرفه في الوجودكن صادقا لربما صدقك يغفر لي حماقتي حين أحببتكويغفر لك خلف الوعود”

“أنتِ غدي وحاضري ولا أمس لي ـ تقول لها.وتقول لك: أنتَ غدي وحاضري و لا أمس لي.تنامان اثنين في واحد،ولا تحلمان بما هو أكثر من هذا.لم يسأل أحد منكما الآخر عن معنى الاسم،... من شدَّة ما كان مجهولكما الشَّهي عاكفاً على تأجيج الفتنة.تفتنكَ وتفتنها.وبعد أن تمتلكَها وتمتلكك،وتمتليء بها وتمتليء بك،يناديك ما يناديها من أقاليم البعيد،فتحنُّ هي على ماضيها خلف الباب،”

“لجأتُ إلى الكتب المقدسة الطاهرة استنبئها : أيجيب الرحمن دعوة العاصي ؟ فإني أريد إذا ما وقفت بين يدي الديان أن أسأله ، قبل أن يغفر لي ذنوبي أن يغفر لك ذنبك”

“هُناكَ إمرأة لا أعرفُ إسمَهاتـُهَدِدُني بأنوثتِهاتـُهَدِدُني بسَحبِ صلاحيتي مِنْ كِتابَةِ شِعرِ الحُبْوأنْ يتوقفَ النبضُ في القَلبْهُناكَ إمرأة لا أعرفـُهاتقولُ لي: أنَها ستَنسانيوترميني على أحدِ الشواطىءِ المَجهولةساقاها غـُصنان مِنَ الكَستناءِ البَريةوشَفتاها حَبتانِ عِنَبٍ شَهيةتـُدخِلُ عِطرَها في صَدري وترحَلْوتسألُني عن حُبٍ لا يُسألْهناكَ إمرأة لا أعرفها جيداًلا تسكنُ إلا بين لحمي وعَظميهُناكَ إمرأة لا أعرفـُهاولكِن الشوقَ إليهاكشوقِ السَيفِ للدَمِ”

“الانسان المسلم اليوم لا يقرأ -في المتوسط- أكثر من ست دقائق، على حين يقرأ الفرد في الدول الصناعية يوميًا ما معدله ثماني وثلاثون دقيقة!”

“دعني أقول لك ..وأنت غائب عني هذا المساء في مكان لا أعرفه،إشتقت لك حد السماء ~”