“من شجرة جسدك خرجت الى اغصان الحنان”
“خرجت من المكان بشعور حر جامح كانت الجملة الاخيرة تتردد مرات عديدة على مسامعى (بتاعتى أنا ) فقد خرجت رغما عنى و كأنى مدركة كل الأدراك لممتلكاتى و أختياراتى و انتمائى (بتاعتى انا ) كانت تلك اجابه وافية على سؤاله و سؤالى : ماذا أريد ؟ بل بالاحرى اجابة على سؤال : الى من أنتمى ؟”
“أنعُم كثيرة من حولنا .. هي معاطف من الحنان الإلهي”
“ألم أرَ في منامي كأن سلسلة من فضة خرجت من ظهري لها طرف في السماء و طرف في الأرض، و طرف في المشرق و طرف في المغرب، ثم كأنها شجرة على كل ورقة منها نور، و إذا أهل المشرق و المغرب و كأنهم يتعلقون بها و يحمدونها...فلنسمِ المولود محمداً”
“كأن فراقنا كان ولادةٌ متعسرة خرجت من نفاسها تواً”
“عند وداعهما الأخير قالت له :- أنت لم تَجنِ من حبي شيئاً خرجت خاسراً صفر اليدين أما أنا فقد أخذت من عينيك سحر الكتابة ..! خرجت من حبنا الفاشل بقلم و ورقة وبضع قصائد !”