“عندما تعيش دوما مع المرضى العصبيين والنفسيين تبدأ تفكر بطريقة لاواعية, وهذه هي الإنسانية . نجد أنفسنا شيئا فشيئا من اللذين نعيش معهم .فنحن كائنات إنسانية لاجزر صماء متباعدة”
“عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود.أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية، وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض!”
“عندما نعيش لذواتنا, تبدو الحياة قصيرة ضئيلة تبدأ من حيث نعى, وتنتهى بانتهاء عمرنا المحدود. أما عندما نعيش لغيرنا, أى عندما نعيش لفكرة, فإن الحياة تبدو طويلة , عميقة. تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض , إننا تربح أضغاف عمرنا الفردى فى هذه الحالةنربحها حقيقة لا وهماً”
“شيئا فشيئا يسحب البساط من تحت أقدامنا لنجد أنفسنا نفكر للآخرين و نعيش و نموت لأجلهم و أن ذواتنا كبشر و كشخصيات مستقلة ليس لها أي قيمة في اعتباراتنا الحياتية و النفسية”
“تكسب الجماعة الإنسانية صفة (المجتمع)عندما تشرع في الحركة، أي عندما تبدأ في تغيير نفسها من أجل الوصول إلى غايتها. وهذا يتفق من الوجهة التاريخية مع لحظة انبثاق حضارة معينة.”
“الذات هي النقطة المحورية والمركزية، نقطة الانطلاق التي تتلاقى مع النقاط الأخرى وتتكامل معها فلا اتخيل ذاتي بدون اسرتي او مجتمعي وأولى خطوات التواصل معهم تبدأ من تواصلي مع ذاتي وتفهمي لها. فكثيرا ما نعيش غربة او صراعاً مع الذات ونحن بحاجة للتصالح معها حتى نستمر في حياتنا وننجح في خوض غمارها ونتواصل مع الآخرين بطرق اكثر ايجابية.”