“الحارس يروح ويجيء.. ضربات حذائه تدق الأرض.. تدق مسامير جديدة في غربة الإنسان.. والمسيح.. لم يولد منذ أعوامٍ طويلة..العيون في برلين كالندم ممزقة دامية.. كالبارحة، كالغد، كأيام كانت وستكون.. تسائل صقيع الريح: بأي عام جديد يهرفون.. مادام لا جديد في الدبابة، في الأسلاك الشائكة، في العيون !.ة”
“ابوح باسمك لليل الطائره والليل يمعن ليلا في فضاء اللا نهاياتفيمتلئ فمي بطعم الملح والرماد والزجاج المسحوقوالعسل واللوز والسكر وعذوبه الضحك البرئ حتى الطفولههكذا كانت ايامي معكمزيجا من المنتاقضات كما في قدر الساحراتمن جديد تولد في دمي تلك الرعشات التي لا اسم لها من جديد اعود حمقاء وسعيدهنزقه ومتأججه ادور حول كوكبك في مدارات الجنونيركع عقلي في محراب الهذيان المجيد والإشتعال المباركابرر جموحي بكلمه مضحكه :مازلت عاشقه!هاقد عدت ذاكره لاتشتهي غير ان تفقد ذاكرتها..واحبـــك”
“في شخصيتك ذات الأبعاد اللامتناهيةرجل جديد لكل يومولي معك في كل يوم حب جديدوباستمرارأخونك معكوأمارس لذة الخيانة بك.كل شيء صار اسمكصار صوتك”
“لأني أحبك عادت الألوان إلى الدنيا بعد أن كانت سوداء ورمادية كالأفلام القديمة الصامتة والمهترئة ...عاد الغناء إلى الحناجر والحقول وعاد قلبي إلى الركض في الغابات مغنياً ولاهثاً كغزال صغير متمرد ..في شخصيتك ذات الأبعاد اللامتناهية رجل جديد لكل يوم ولي معك في كل يوم حب جديد وباستمرارأخونك معك وأمارس لذة الخيانة بك. كل شيء صار اسمك صار صوتكوحتى حينما أحاول الهرب منك إلى براري النومويتصادف أن يكون ساعدي قرب أذنيأنصت لتكات ساعتي فهي تردد اسمك ثانية بثانية ..ولم (أقع ) في الحبلقد مشيت اليه بخطى ثابتةمفتوحة العينين حتى أقصى مداهمااني ( واقفة) في الحب لا (واقعة) في الحبأريدك بكامل وعيي( أو بما تبقى منه بعد أن عرفتك !)قررت أن أحبكفعل ارادة لا فعل هزيمة وها انا أجتاز نفسك المسيجة بكل وعيي ( أو جنوني )وأعرف سلفاً في أي كوكب أضرم النار وأية عاصفة أطلق من صندوق الآثام ...”
“أحس إحساساً مفجعاً بأنني سنديانة عجوز مقطوعة ميتة الجذور في جبل منبوذ كانت له أمجاد غابات . عمري ألف عام من سأم وغربة ، حينما أنظر في عينيك ينشق خريفي عن برعم”
“لقد مررت بمدينة الجنون وأقمت بمدينة الغربة وامتلكتني مدينة الرعب زمناً واستطعت أن اغادرها كلها من جديد إلى مدينة الحياة اليومية المعافاة ولكنني خلفت جزءاً مني في كل مدينة مررت بها وحملت جزءاً منها في ذاتي”
“ويثور في أعماقي حزن ملتاع جاف ..أحس أحساسا مفجعا بأنه كانت هناك أشياء لم أبك مناجلها بما يكفي ..وأشياء ما زالت غارقة في أعماق رفضي وعنادي ورواسي .وأنها ستظلأبدا خفية دفينة ...يا خوف نفسي مما في نفسي..”