“تنفجرين . تنفجرين .. تنفجرين في صدري وذاكرتي :وأقفز من شظاياك الطليقة وردة ، ورصاصةأولى ، وعصفورا على الأفق المجاورولي امتداد في شظاياك الطليقة.إنّ نهرا من أغاني الحب يجري في شظيّهقد بعثرتني الريح ، فاختنقت بأصوات الملايينارتفعت على الصدى وعلى الخناجر .شكرا ! أنام على الحصى فيطيرشكرا للندى .وأمرّ بين أصابع الفقراء سنبلة، ّ ولافتة ، وصيغة بندقيّه .ضدّ اتجاه الريحتنفجرين تنفجرين في كل اتجاهتنتهي لغة الأغاني حين تبتدئينأو تجد الأغاني فيك معدتها ..رصاصتها.. وصورتهاأقول : البحر لاوالأرض لابيني وبينك "نحن"فلنذهب لنلغينا ويتحد الوداع.الان أغنيتي تمرّ ..”
“نفهم طغيان الطابع الحزين على الحالة المزاجية للإنسان المقهور ، طابع الحزن يعمم على كل شيء تقريباً ويبدو بصورة أوضح في الأغاني الشعبية التي تكاد تدخل جميعاً في إطار المراثي .ومن اللافت للنظر أن نلاحظ ندرة الأغاني ذات الطابع الفرح المُتفائل والدينامي في الموقف من الحياة !”
“تتفنن صحفنا في التباكي على موت لغة الضاد بين الناشئة و الكبار على السواء , كيف تحيي لغة وهي ثانوية , ثانوية في الحياة العملية : ... في المستشفيات , والبنوك , والفنادق , والشركات , والمطارات , وعلى ألسنة العذبات من المضيفات .”
“يشيع في العالم المتخلف الاجترار السوداوي للمأساة ,الوجودية هذا الاجترار يجمد الزمن من خلال اجتياف مرارة الحياة وبالتالي يُسيطر على هذه المأساة من هنا نفهم طغيان الطابع الحزين على الحالة المزاجية للإنسان المقهور طابع الحزن يعمم على كل شيء تقريباً ويبدو صوره في الأغاني الشعبية التي تكاد تدخل جميعاً في إطار المراثي , ومن اللافت للنظر أن نلاحظ ندرة الأغاني ذات الطابع الفرح المتفائل والدينامي في الموقف من الحياة إن الأغنية الحزينة مرآة يرى فيها إنسان مجتمعات القهر ذاته ويعيش من خلالها إحباطاته بالإضافة إلى الأغاني هناك القصص الشعبية والملاحم الشعبية التي تغني في المناسبات وهناك الأفلام وما يطغى عليها من حزن كلها مرآة تعكس اجترار الآلام التي لا خلاص منها والتي يغرق فيها ذلك الإنسان”
“أنت لا تبدأهذا أزل يومضأعني: أبد ينبضأعني أننا ظلهما في الماءهل تبصر ما أبصر؟ها أنت إذن تضرب في اللجة كالعاشقو الريح تواتيكو ها أنت غدًا فارفع سواريك وراء الغيبلاتترك على الأفق أو البحر أو الطينسطورًا للبداياتو أكملني على رسلكأنت الآن لاتبدأحاذركل من يبدأ واهم.”
“ما في الحب شيء !! ولا على المحبين من سبيل !! إنما السبيل على من ينسى في الحب دينه، أو يضيع خلقه، أو يهدم رجولته”