“تئن العلامات فى الصدر، يهتز فى معطف الثلج قلبىوينمو بتقطيبة الوجه حزن الطريقفأمشى وحيدا، ولا تنبت الأرض وجه الصديقفقد بعتهم -مثلما ياعنى الخوف- بيع الرقيق”
“إنها العاصفة، و لست بحاجة إلى مظلة ولا قبعة ولا قفازات.لست بحاجة إلى شال و معطف و عكاز، فقد ولدت فى الإعصار ، و كبرت فى العواصف ، وسأموت كأبجدية عارية فى الشتاء.لم ينتصب شعرها برداً ولا خوفاً... بل انتصب فى أبجديتها حرفا :لا.”
“* الكلام فى كل مكانفإلى اين يذهب من يريد الهدوء والسكينة ؟أيوجد فى هذا العالم طائفة من الخرسان لأنتمى إليها ؟هل يرحمنى الله ويمنحنى موهبة الطرش فأحيا سعيداً فى جنة السكون الأبدي ؟أليس على وجه الأرض البسيطة قرنة خالية من شقشقة اللسان وبلبلة الألسنة حيث الكلام لا يباع ولا يشري ولا يعطى ولا يأخذ ؟”
“أموت فى الفراش .. مثلما تموت العير "..أموت ، والنفير..يدق فى دمشقأموت فى الشارع : فى العطور و الازياءْأموتْ .. والاعداءْ..تدوس وجه الحق" وما بجسمى موضع الا وفيه طعنة برمحْ .. ".. إلا وفيه جُرحْ..إذن".. فلا نامت أعين الجبناء”
“عدونا الآن، ليسوا فى السماء ولا فى الأرض، عدونا داخل أنفسنا. عدوناهو تلك الحقيقة المدفونة.”
“-الرجال لا يتزوجون الجميلات فقط.- لو أن الجمال هو المقياس الوحيد للزواج لبارت نصف نساء الأرض، فهناك أنواع أخرى من الجمال تكمن فى أعماق المرأة، كوفائها وطيبتها، ومرحها و إخلاصها، وكل رجل على وجه الأرض يبحث عن واحد من أوجه الجمال هذه، وعادة ما يكون هذا الوجه هو ما يفتقده فى تعاملاته كثيراً.- فالرجل السطحى وحده هو الذى يسعى خلف جمال الوجه والجسد، أما الرجل العاقل فيبحث عن امرأة وفية مخلصة، تتخلى عن العالم من أجله، وتظل مخلصة له طيلة حياتها، دون أن تطمع فى أكثر من حبه وحنانه.”