“إنك تستطيع في أي لحظة شئت أن تتنكر لواجب الحياة لتظفر براحة الجسد راحة أبدية, لكنه الجحيم بعينه أن تبث في نفسك القلق حين تتخلي عن واجب وجب عليك أداؤه بحكم وجودك”

زكي نجيب محمود

Explore This Quote Further

Quote by زكي نجيب محمود: “إنك تستطيع في أي لحظة شئت أن تتنكر لواجب الحياة … - Image 1

Similar quotes

“إن العرب في حاضرهم إذا أرادوا أن يكونوا استمرارًا للعرب في ماضيهم، فلا يلزم عن ذلك أن ينقل الحاضرون عن الماضين كل ما اصطنعه هؤلاء الأسلاف من مبادئ، بل من حقهم أن يغيروا وأن يبدلوا كلما رأوا الفروض النظرية التي افترضها أسلافهم لم تعد تثمر لهم في حياتهم الثمرة المرجوة، كانت مبادئهم فروضًا فرضوها لأنفسهم لتصلح بها الحياة بظروفها الماضية، ثم تغيرت ظروف الحياة فلم يعد بد من تغير الفروض.”


“والتطرف في الفكر والعقائد ، ما هو؟ هو أن تختار مسكنا فكريا و عقائديا لتقيم فيه راضياً عن نفسك و لكنك لا تريد لغيرك أن يختار لنفسه ما يطيب له من فكر و عقيدةبل تلزمه إلزاما - بالحديد و النار أحيانا- أن ينخرط معك تحت سقف فكري واحد.”


“لقد أدركت أن العربي بصفة عامة والمصري بصفة خاصة أشد ميلا بحكم ثقافته إلى العبارات المثيرة للوجدان، منه إلى العبارة المستندة إلى عقل،و أدركت فوق هذا وذلك أن في مقدمة الإصلاح أن نربي الأجيال الجديدة على وقفة يفرق لنفسه فيها بين ما هو عام فيحيله إلى العقل وادواته وما هو خاص فلا بأس عندئذ في الركو إلى لغة الشعور.”


“إنك تقرأ لتضيف الي عمرك المحدود عشرة أمثال أو مائة أو ألفاً بحسب القدر الذي تقرؤه والطريقه الي تقرأ بها لماذا؟ لأنك خلال عمرك المحدود ستجمع خبرات وأفكار عن العالم و عن الناس و عن حقيقه نفسك لكن تلك الخبرات والافكار سيكون مداها مرهوناً كذلك بعدد السنين التي كتب لك أن تحياها”


“أسّ البلاء في مجال الفكر هو أن يجتمع السيف والرأي الذي لا رأي غيره في يد واحدة، فإذا جلا لك صاحب السيف صارمه، وتلا عليك باطله، زاعماً أنه هو وحده الصواب المحض والصدق الصراح، فماذا أنت صانع إلا أن تقول له "نعم" وأنت صاغر؟”


“الأصل في الرمز هو أن يجئ لاحقاً لما يرمز له، إذ تعرض لنا حالة أو فكرة، نريد تمييزها مما قد يختلط بها من أشباهها أو أضدادها، فنبحث لها عن رمز يميزها، و الأغلب أن تكون الحالة المرموز لها مجردة، و أن يكون الرمز المميز لها شيئاً محسوساً يجسد خصائصها و معناها......و إذن فنقطة البدء الطبيعية في عملية الرمز هي اختلاجة النفس بحالة يراد التعبير عنها، ثم يتجه طريق السير من باطن إلى ظاهر، من حالة وجدانية داخلية إلى شئ محس في دنيا الأشياء الخارجية.. لكن هذا الترتيب الطبيعي -فيما نرى - قد انعكس أحياناً عند ابن عربي في ديوانه "ترجمان الأشواق" لأنه بمثابة من وجد نفسه أمام طائفة من الرموز المجسدة، و أراد أن يلتمس لها من الحياة الشعورية الداخلية ما يصلح أن يكون مرموزات لها. ـ(قيم من التراث)”