“الله ينزل بنا البلاء و الإبتلاء و معه يعطينا الرفق و اللطف الحمد لله كلماتى فاطمة عبد الله”
“وكلمة ( الحمد لله ) هذه هي الصيغة التي علمنا الله أن نحمده بها ، وإلا فلو ترك لنا حرية التعبير عن الحمد ولم يحدد لنا صيغة نحمده ونشكره بها لاختلف الخلق في الحمد حسب قدراتهم و تمكنهم من الأداء ، وحسب الله قدرتهم على استيعاب النعم ، ولوجدنا البليغ صاحب القدرة الأدائية أفصح من العيي والأمي . فتحمل عنا جميعًا هذه الصيغة ، وجعلها متساوية للجميع ، الكل يقول ( الحمد لله ) البليغ يقولها ، و العيي يقولها ، و الأمي يقولها.”
“إنظروا للسماء و إستغفروا فعلى قدر إتساعها يغفر الله الذنوب و أكثرو إرفعوا الأيدي للسماء و إملأوها بأمنياتكم و على قدر إزدحامها فإن الله يعطي و أكثرو إبتسموا في السماء و قولوا الحمد لله فإنها تملأ الميزان و ربما أكثر”
“الوزير " كلنا يذكر ما فعل المعز لدين الله الفاطمي وم جاء يزعم أنه من نسل رسول الله صلي الله عليه و سلم، و انه بهذا النسب له حق الحكم في أرض مصر؛ فلما لم يصدقه اناس قام فيهم شاهراً سيفه، و فاتحاً صناديق ذهبه و هو يقولهذا حسبي... و هذا نسبي! فسكت الناس و حكم هو و ذريته من بعده هادئين هانئين الأجيلالطويلة،”
“أذكر اني منذ انطفأت تماما كما ينطفأ مصباح الغرفة و لفتر ة ليست قصيرة – –كان لزاما على من يقابلني أن يسألني : ) مالك ( ؟اقول : الحمد لله ..و في سريرتي اقول أنا أيضا لا أعرف ) مالي ؟ (”