“الناس لا يريدون ان يعرفوا،أو أ، يسمحوا لأحد بمعرفة الأسرار التي تقبع في قرارة نفوسهم.لإإذا بالغت في محاولة سبر أغوار شخص آخر،تجد انك تجبره على اتخاذ موقف دفاعي يحاول تجنبه. افضل مدخل: قبول الآخر يتطلب ->قبول الذات> يتطلب الاعتراف بامتلاك جانب خير و آخر سيء.”
“و أجاب النبي السائلين – كما هي عادته في القضايا التي لا تتناول مسائل الاعتقاد – إجابات مختلفة دارت حول نصوصها مناقشات كثيرة أوقعت بعض الناس في لبس شديد. و في تنوّع أجوبته راعى عليه السلام الأشخاص و ساير البيئات، و وضع الأصول و لاحظ الضرورات، و قرر المبادئ و أوضح الاستثناءات، فحملنا بذلك على أن نستنتج استحالة اعطاء رأي حاسم في الموضوع، و على أن نعتقد أن لا خير في محاولة القطع فيه، و على أن نرجح أن ما يصلح لفرد ربما لا يصلح لآخر، و أن ما يطبّق في إقليم يتعذر تطبيقه في آخر، و أن ما يسوغ في وقت الحرب مثلاً لا مسوّغ لمثله في وقت السلام.”
“إن تجديد الفكر الديني يتطلب عقلا أنضج وقلبا أزكى و يتطلب بصرا بأخطاء التاريخ و مزالق الأجيال ، يتطلب علماء بالكتاب لا مجرد قراء ، وخبراء بالسنة لا مجرد رواة ، وفقهاء في الشرع لا مجرد مقلدين ، وبصراء بالتربية والتثقيف لا عبيد تقاليد سائدة ، وأصحاب دراسات عفنة”
“السر ف العطاء لا يكمن ف مجرد العطاء فحسب بل في احساسك انك تتحول الي شخص افضل”
“هذا خطأ شائع نقع فيه جميعاً, فالظاهر أن من الصعب على ذهن المرء أن يميز بين جوانب الإنسان المتعددة, و أن من الأسهل بكثير أن يحكم على الشخص ككل, حُكما واحدا جاهزا, لا يميز بين جانب من فكر هذا الشخص و جانب آخر. و لعلّ هذا الميل الشئع لدينا في المحكم على الناس, هو الذي جعلنا نتراوح بين الحب الشديد لشخص ما في وقت من الأوقات, و السخط الشديد عليه في وقت آخر, بين التقدير البالغ لشخص, و احتقاره احتقاراً تاماً.”
“هم يكذبون وينسجون من الدعاوى والحقائق كي يكون لهم قبول، ولو كلفنا أنفسنا البحث والتحقق لعلنا كنا ندرك أفي جانب الفطنة أم في جانب الحمق كنا، وليس منا إلا وهو أحمق في حين وفطن في آخر، وكثيرا ما يكون الباديء بالدعوى مفتعلها الذي يسعى إلى اخفاء معالمها وإلى كسب أريحية السبق وكأنه كاشف الخبايا.”