“حسناً، إنَّ الكسل أصيل بالكائنات، لذا افترضنا أنَّ ما صنعناه هو اللغة. لقد حَفَرْنَا مجرىً بائساً لتصريف اللغة بعيداً عن مداركنا، وهو ما عرفناه باسم اللغات: السومرية، المسمارية، وحتى تلك الأكثر معاصرةً كاللاتينية، وسواها. ذلك النظام من الرموز الدالّة البائسة التي تُسْلِم اللغة إلى حتفها. اللغة غريزة، وما ذلك النظام سوى وسائل للكبت، إنني أكتب بحزام العفة لا أكثر، بل إنني أكتب بوسائل إلهاء، بمفرزات كسل.”
“ما أكثر ما نشكو من أن اللغة العربية ليست لغة التعليم ، وما أكثر ما نضيق ذرعا باضطرارنا إلى اصطناع اللغات الأجنبية في التعليم العالي !! ولكن ما أقل ما نبذل من الجهد لنجعل اللغة العربية لغة التعليم ، بل نحن لا نبذل في هذا جهدا ما”
“القرآن معجزة العربية. معجزة اللغة بل هو معجزة اللغات”
“اللغة هي أهم وسائل الإتصال . ومن ثمّ ، فإنّ تخلف لغة أمّة ما عن مواكبة العصر يؤدي إلى تخلف مواز في الفكر والحضارة”
“يقول المعجم الفرنسي الكبير:إن اللغة تشارك الأمة أقدارها, ومتى ضعفت الأمة وتهافتت, ماتت اللغة, لا أمل في بعثها بعد أن تموت!أما اللغة التي تبقى, بعد ذهاب الأمة, فهي اللغة التي أودعتها السماء رسالة أو التي أودعها الشعراء والأدباء والعلماء أفكاراً بالغة الروعة.”
“اللغة ليست زاداً من المواد، بقدر ما هي أفق.”