“شعرتُ بقلبي يسيل كماء بين ضلوعي, ثم يصير هواء. دارت برأسي السماء و البحر و البيوت و الجمرات الباقية بمدخل المعبد المحترق فسقطت مغشيا علي ...”
“الموضع المقترح كان مناسبا فهو متوسط بين الكنيسة و المدينة لا هو هنا و لا هو هناك هو مثلي بين بين”
“هل أغافلهم, و هم أصلا غافلون, فأعود اليه من جديد .. لأبقى معه, و معا نموت, ثم نولد من جديد .. هدهدين”
“ على شاطئه ِ الحبيب ُ..، أبـْــيَــضْيغرِف ُ لى بـكـفَّــيه ِ ، فأشربْو بــشـَـفتىَّ أمـِـسُّ راحـتـَيْــه ِ ، الأطيبصار الحبيبُ بعد حين ٍ ..حليباً، و الحليبُ حـنيـناًو الحنين ُ شمساً... تـُـسلّينى كــدموع ِ الشموع أذوبُ...فـأشربو أقتربُ ، فأغرَقصرنا معاً ، حليباً يسيلُ و ينسَرِبفى البحر المحيط الحانىفما نحن فيه إلاّ قطرتان ِبل هى قطرة ٌ واحدة ، و سحابة ٌ شاردة فى أفق ٍ حليبى ٍّ ، يقــطِّــرُ فى البحر ِ السماءحتى إذا ذاب َ السحاب ، و ناب ََ الحضورُ عن الغيابخـَـلُــصَ الهواءُ إلى الهواء. ”
“كانت (كن) حاضرة في فكرنا ثم صارت اليوم بعيدة عنا ..لم نعد نعنى اليوم بالايجاد ..و تركنا للاخرين سلطة التكوين و التشكيل فينا ..يقولون لنا (كونوا) فنكون .. على النحو الذي يريدونه ..”
“و القلب يا هيبا فيه نور الايمان و لكن ليست لديه القدرة على البحث و الادراك و حل التناقضات”
“عزازيل اين كنت ؟أفهمني أنه كان و سيظل حولي و ان العالم الحقيقي انما هو في داخلي و ليس في الوقائع التي تثور و تهدأ و تنتهي لتبداأو يبدأ غيرها ,”