“إن فى داخل كل منا أسداً كامناً,ينتظر دوره للخروج,و لكننا نقيده و نكبته و نضعفه بالنفاق و الكسل,و غياب الضمير,و إنعدام الوازع الدينى,و ضعف الإنتماء..و الخوف و القهر,حتى يلين الأسد بداخلنا..ثم تخبو حماسته..و تقل شراسته رويداً رويداً,فيصبح حملاً وديعاً..ثم يصير فأراً يهرب بعيداً لمجرد مشاهدته خيالاً لقط”