“لابد أن تبتسم حتى عندما تهطل في قلبك سحائب الدموع. لابد أن تكون مهذبا حتى عندما تصطدم بمن ينتشي بالوقاحة.لابد أن تسمع ما يهمك ويغمك. وتقرأ ما يهمك ويغمك. وتوشك أن تفقد الأمل. توشك أن تترك العذاب اليومي لمن يعده نعيما يوميا. ولكنك لا تفعل. يشدك إليه شي كالواجب. أو هو الواجب. وكالحب. أو لعله الحب. وهل واجب بلا حب؟ وهل حب بلا واجب؟ وفي صباك قرأت جملة حكيمة لم تنساها حتى اليوم/ الحب هو أن تحب ما لا يحب ، والا فهو ليس بفضيلة . . تعود إذن إلى عذابك اليومي. وتسير مع الحياة التي تسير.”
“ الإنسان هو جوهر التنمية و محورها و هدفها " إلا أن أحدا لا يستطيع أن يصبح جوهر شئ ما أو محوره أو هدفه إذا كان هذا الشئ بالنسبة اليه غامضا غائما أشبة ما يكون بالألغاز و الأحاجي”
“خلاص الإنسان أن يذوب في الإنسانية جمعاء، أن يضمّد جراحه بتضميد جراح الآخرين، يكفكف دموعه بمسح دموع الآخرين، هذا في نهاية المطاف هو الحب الحقيقي أن تحب الخالق وتحب الخليقة الناس والأشياء. هذه هي معضلة الحب الأزلية:حاول أن تتلمسه في العلاقة مع شخص ما وستكون خيبة الأمل من نصيبك. ابحث في أعماق قلبك، املأ روحك بحب الإنسانية كلها، الأطفال الذين لم ترهم، المدائن التي لم تزرها، الزهور التي لم تستنشقها، الليالي القمرية التي لم تمر بك، وستجد في النهاية أنك عثرت على كل كنوز الحب وذخائره.”
“العشاق السعداء لا يكتبون أشعاراً خالدة، و أوشك أن أقول أن العشاق السعداء لا يوجدون .. إما أن تكون عاشقاً أوتكون سعيداً .. هذه إشكالية الحب”
“لا يجوز لأنسان أن يدّعي العفة ما لم يتعرّض للفتنة”
“ليس هو الإداري الذي لا يمكن أن يستغني العمل عن وجوده لحظة واحدة. على النقيض تمامًا، الإداري الناجح هو الذي يستطيع تنظيم الامور على نحو لا تعود معه للعمل حاجة إلى وجوده”
“هذه الفكرة، على الأخص، هي التي تسبب لي الكآبة. أن أصبح رجلاً بلا ماضٍ، بلا ذكريات، بلا أمس. تصوّري! أن ينسى الإنسان ابتسامة أمه المضيئة، أن ينسى ملامح أبيه الرضيّة، أن ينسى كل صديق عرفه،...”