“لابد أن تبتسم حتى عندما تهطل في قلبك سحائب الدموع. لابد أن تكون مهذبا حتى عندما تصطدم بمن ينتشي بالوقاحة.لابد أن تسمع ما يهمك ويغمك. وتقرأ ما يهمك ويغمك. وتوشك أن تفقد الأمل. توشك أن تترك العذاب اليومي لمن يعده نعيما يوميا. ولكنك لا تفعل. يشدك إليه شي كالواجب. أو هو الواجب. وكالحب. أو لعله الحب. وهل واجب بلا حب؟ وهل حب بلا واجب؟ وفي صباك قرأت جملة حكيمة لم تنساها حتى اليوم/ الحب هو أن تحب ما لا يحب ، والا فهو ليس بفضيلة . . تعود إذن إلى عذابك اليومي. وتسير مع الحياة التي تسير.”
“في النوم تتواجد في كل نقاط الدنيا ترى ما لا يرى و تقول ما لا يقال , حتى عذابك يغدو ممتعا , يمكنك أن تفزع و تنهض ووجيب قلبك يصل إلى الحلقوم و عندما تكتشف أنك كنت صيدا لكابوس وخيم , تعود لتستلذ بذلك العذاب !!”
“الأبطال بمعنى الكلمة ماتوا لم ينتظروا كلمه مادار بخلد الواحد منهم - حين استشهد - أن الإستشهاد بطوله أو حتى أن يعطى شيئاً للجيل القادم من بعده فهو شهيد لا متفلسف ماذا يتمنى أن يأخذ من أعطى آخر ما يملك فى سورة غضب أو حب”
“ بغداد..ما الذي يحدث هناك؟روح المدينة لا يمكن أن تذوب وتتلاشى بيسر. يمكنها أن تسيل، أن تتخفى، أن تتوارى، أن يغلبها نعاسها، أن تتفادى اللقاء أو الجواب أو التحية حتى. غير أن بغداد لا تفعل الآن شيئاً من ذلك. ما من درب يقود إليها. مامن خطوة تسلّمنا إلى غدها. " *”
“الحب العجيب حقّاً هو حبي لك، هو شهادة للدنيا ضد المتشائمين من خصومها، علمني أن الموت ليس أفظع ما نخاف، وأن الحياة ليست أبهج ما نبتغي، وأن من الحياة ما يغلظ ويفر حتى يلتمس الموت، ومنها ما يرق ويثري حتى يهفو إلى الخلود.”
“القانون - الواجب - القسم.. كلها لا يمكن أن تكون فيما إذا تحمل ضميرك وزر جريمة ما.. لا يوجد واجب في العالم يحتم على الإنسان أن يدمر الروح..”