“كثير من اتجاهات الفلسفة المعاصرة تربط النظر بالعمل والفكر بالواقع, وترفض أن تكون الفلسفة تأملا من أجل التأمل, أو محاولة لاكتشاف الحقيقية من أجل وجه الحقيقية.”
“وجود وجهات نظر متعددة في كافة المسائل المختلفة. وتعدد وجهات النظر لا يعني أن واحدة فقط من هذه الوجهات هي الحق وأن باقي وجهات النظر باطلة. فطالما أن الحق نسبي فإن سائر هذه الوجهات من النظر صحيحة, كل بالنسبة إلى صاحبها وما دام الأمر كذلك فلا سبيل إلى حسم الخلاف بين وجهات النظر الصحيحة والمتباينة في نفس الوقت إلا بالطريق الديموقراطي. أي بأخذ الأصوات والاعتداد بما تتفق عليه الأغلبية.”
“الفكر البشري لا ينشأ في حالة التوازن التام بين الإنسان وبيئته ونادرا ما تتحقق هذه الحالة, فالغالب أن يكون هناك نوع من اللاتوازن بين الإنسان بل بين الكائن الحي بوجه عام وبين المؤاثرات البيئية المحيطة به.وما الفكر إلا تلك الأداة أو بتعبير أدق فإن الفكر واحد من الأدوات التي يستعين بها الإنسان على اجتياز حالة اللاتوازن تلك, وتحقيق أكبر قدر ممكن من التكيف والتواؤم بينه وبين ظروفه الخارجية سعيا إلى تحقيق التوازن.”
“الفلسفة من أجل الفلسفة الأفكار من أجل الأفكار فقط لاوظيفة من ورائها ,ولاعمل.الفلسفة لايجب أن نجني من ورائها الأموال.الفلسفة هي ذروة المتعة التي يمكن أن تحققها البشرية في إستخدام عقولها بشكل كامل وبلاتعطيل لمواهبها وقدراتها .الفلسفة تحرير كامل للعقل البشري ودفعه في فضاء المعرفة بلاقيد أو شرط”
“لا أفهم كيف أرتضي أن أغيّر (كل) ما فيّ من أجل رجل لا يحاول (مجرد محاولة) أن يغيّر (بعض) ما فيه من أجلي !”
“أن تكون لك ذاكرة لا ينمحي منها شيء ، هذا النوع من الذاكرة يشبه أن تكون معاقا ، قد تنسى أحيانا أنك عشت حياتك أقل من الآخرين لكنك أبدا لا تستطيع نسيان آخر نظرة رماها أحدهم على يديك أو على رجليك ، وتشعر أنك تتألم من هذه النظرة في لحظة أكثر من ألم إعاقتك في حياتك كلها”
“ومنذ أن كان الانسان لم يكن له وطن ، الوطن بدعة ثقافية وفكرة أرستقراطية جاءت لتقيم الحدود وتقيد الواسع وتحاصر الطليق من أجل تحقيق فكرة الاستحواذ والمنع والقسر ، وهذا القسر هو معنى نشاز وليس معنى أصليا ، فالأصل هو حرية الانسان على وجه الارض .الأرض هي سماء الانسان يطير فيها ويقطنها ويتحول من حدب الى حدب ، وهذا هو شرط إنسانيته ، واذا قامت الحدود احتبس الانسان في جسده وروحه .”