“الا ان بين العقول مساجلة وبين الأفكار تبادلاً قد لا يتناوله الإدراك الحسي ولكن من ذا الذي يستطيع نفيه بتاتاً من ابناء الوطن الواحد ؟”
“كل الملامح في هذا الوطن تخونك تعتقد في البدايه ان الوطن الشيء الوحيد الذي يمكن ان تضحي من اجله ولكن ينتابك الخذلان في هذه الوطن عند اول تجربه معه فالوطن الذي لا يستطيع ان يحضن شعبه لايستحق ان ان يذكر اسمه على جواز سفرك وهنا لا اقصد الوطن بالتحديد ولكن ولكي تكون الصوره اوضع فالنفرض ان الوطن سياره ورأيت السياره مسرعه فهنا لاتلوم الركاب ولا تلوم السياره وانما تلوم السائق وللاسف في سيارتنا سائقان لا يتفقان .”
“لم يكن هذا خداعا، وإنما مجرد شكل خاص من الإدراك أن لا أحد، بين الأحياء على الأقل، يستطيع أن يتخلص من ذاته.”
“من ذا الذى يستطيع ان يفصح عن مكنون نفسه بمجرد كلمات”
“من ذا الذي يستطيع أن يفصح عن مكنون نفسه بمجرد الكلمات.”
“إياك ان تقف حائلاً بين فكرتك وبين ما ينافيها ، فلا يبلغ أول درجة من الحكمة من لا يعمل بهذه الوصية من المفكرين”