“يتلون مرة بالأزرق ومرة بالأحمر، يتمدد أحيانا وأحيانا ينكمش، يبتسم حلمي وأبتسم، الحلم الجميل يقترب من الحقيقة.”
“هل كان ثمة شيء يمت للواقع بصلة؟مادام الموت لم يعد يثير الرهبة .. و البيانات لا تستحق التصديق .. و الرؤية من خلال الواجهات الزجاجية المطلية بالأزرق تجعلنا نرى فقط نصف الحقيقة ... نصف الهزيمة .. و نصف الحلم”
“يأتيهم السلاح من كل مكان ،ونحن نحفى للحصول على بنادق ، مرة من صيدا ومرة من دمشق ومرة من المنصورة .بنادق قديمة ،لا تعمل إلا لو حالفنا الحظ”
“ماذا عني وأنا لا أعلم أني اكذب ولا أنافق لكنني أركض وكأنني في صراع مع عمري الذي أشعر أنه يسرق من بين يدي أشعر أني إنسانة بألف وجه .. لي مرة وجه ملاك وأخرى أكون أكثر شرا من الشياطين .. أحيانا أغفر كما لو كنت قديسة وأحيانا أقسو كما لو كان قلبي قدّ من الفولاذ أحيانا أثور ثورة عارمة لأتفه سبب وأحيانا أكون أشد برودة من ثلوج سيبيريا أمام أصعب المواقف يتهمني الكثيرون بأني لا أشعر بآلامهم وأحيانا أشعر وكأني أحمل بداخلي هم البشرية بأسرها يتهمونني بالغموض ويحملونني ذنب حيرتهم في فهمي .. وأنا نفسي لا أفهمني لا أفهم لحيرتي سبب ولا لركضي نهاية لا أعرف لآمالي حدودا ولا أرض .. أحيانا أكون طفلة بقلب بريء بسذاجة لامتناهية.. أحيانا أشعر أني عجوز في الثمانين أفهم كل هذه الدنيا حتى زهدتها”
“أحيانا نتحرك فى موضعنا، وأحيانا نسير فى طريق مسدود!، وأحيانا نضرب عن يمين وشمال وكأن بيننا وبين الصراط المستقيم خصومة..!”
“أحيانا أقول أن الحياة تقسو بلا معني ولا ضرورة، وأحيانا أقول حظنا منها، وإن ساء، أقل قسوة من الأخرين، أقل بكثير”