“بالكلمة تهزم سيوف و الكلمة مسموعة...علي الشوك تمشي شريف و الراس مرفوعة...خطوة في طريق الأمل و الخطوة متبوعة”

“لما الإله العظيـم .. شاء م التراب آدم ومدده ع التــراب .. تمثال، جماد، آدم نفخ ف صورته وقال .. اسمعـــني يا آدم وانظر وشوف حكمتي .. في جنــس بني آدم من قبل ما انفخ جمال الروح في تمثالـك من غير ما روح الصفا تسري في صلصالــك من غير ما تبقى جميل وشريف في أفعالـك إيش تسوى؟.. حفنة تراب في الأرض يا آدم بالكلمة تهزم سيوف .. والكلمة مسموعـة ع الشوك تمشي شريف .. والراس مرفوعــة خطوة في طريق الأمل .. والخطوة متبوعـة نوّر طريق الحيــاة .. بالحب يـــا آدم”

“و النجوم عند ذاك تخفق ومضاتها فوق رأسينا كأنها دفوف عرس كوني , و ما أن التقت بين عيوننا ومضة خفاقة حتي اتحدنا في عناق اعتصر من قلبينا كل المرارات و ذوبها في رحيق من هناء فاضت نعمته علي كل ما حولنا من وجود , و من بعد ذلك العناق ما عادت هي ضائعة في الدنيا و لا عدت أنا جزيرة مستوحدة تعول في وحشتها زوابع اليأس و لا يبلغ أسنة الصخور في شاطئها الوعر شراع...و الدنيا سلام و الطريق طويل.”

“أينما تولي وجهك فثمّ وجه عزة، يداها في البحر المالح وقدماها في أرض الصعيد، وملء البر أنفاسها الطاهرة”

“المبروك الوحيد في هذه الدنيا هو الدينار، باب النعمة”

“ليس معنى غربة الجمال في زماننا أن استفحال القماءة حال دائم ، ولا معناه أن خيلاء الدمامة نصر نهائي. لا يزال الجمال يمشي متحسسا الأرض وضاربا خيامه في كل تربة صالحة.”

“يارب ،، إذا لم تكن هذه كنانتك في أرضك فلماذا تركتهم يقولون لنا هذا ولماذا تركتنا نصدقه ؟”