“كان أحيانًا ما يسير في أثناء نومه ، يخرج في هدأة اللَّيل ، مثل شبحٍ عجوزٍ ، فيأخذه المشي أثناء النوم في الغالب حتى المقهَى الذي وقعتْ عنده الحادثة ، يقف ويلوِّح بعصاه حينًا ، وهو يصدر أصواتًا مثل دابَّةٍ تحتضر ، ثمَّ يعود لمأواه وهو يهزُّ عصاه في يده . هذه الحادثة التي لا يذكرها بتاتًا وهو يقظٌ ، ولا يذكِّره أحدٌ بها ، تفرِض نفسها عليه في منامه.”
“في النهاية يُمكننا أن نخلص أناا إزاء محاولة استثمار، أو ركوب موجة جديدة في السينما، وتوسل لواقعية مزيفة بها كثير من المبالغة، والسطحية، والاجتراء للمشاكل والشخصيات برؤية ضيقة جداً تخلو من النضج، وهو ما يتجلى في الرسائل التي تطرحها مثل هذه الأفلام التي تفتقر إلى المعالجة النقدية الواعية لهموم المهمشين في مصر.”
“حقيقة الإيمان لا يتم تمامها في قلب حتى يتعرض لمجاهدة الناس في أمر هذا الإيمان لأنه يجاهد نفسه كذلك في أثناء مجاهدته للناس؛ وتتفتح له في الإيمان آفاق لم تكن لتتفتح له أبداً وهو قاعد آمن ساكن، وتتبين له حقائق في الناس وفي الحياة لم تكن لتتبين له أبداً بغير هذه الوسيلة”
“قد يقضي الإنسان عمره كاملا وهو يبحث عن الحقيقة ويأمل في إيجادها، وقد تكون في موجودة في مكان ما قريبة جدا من الإحداثيات التي يقف عندها”
“إنني لا أحيا في ماضيَّ، ولا في مستقبلي. ليس لي سوى الحاضر، وهو وحده ما يهمني. إذا كان باستطاعتك البقاء دائمًا في الحاضر، تكون عندئذ إنسانًا سعيدًا.”
“إنني لا أحيا في ماضيّ ولا في مستقبلي. ليس لي سوى الحاضر، وهو، وحده ما يهمني. إذا كان باستطاعتك البقاء دائما في الحاضر؛ تكون عندئذ إنساناً سعيداً.”