“إنه لا معنى لأن يوضع سكان المنطقة العربية الممتدة من الخليج إلى المحيط أمام الاختيار بين العروبة أو الإسلام. إنهم جميعاً عرب وعروبيون، لا بالفصاحة ولا بالنسب ولا بالدين، بل باللغة والثقافك والتاريخ والمصير الواحد والمصالح المشتركة. كلهم عرب أو مستعربون، منهم المسلمون وهم الأغلبية، ومنهم مسيحيون واتباع ديانات أخرى وهم أقلية.”
“إن الإنسان صنيعة الأوهام .. إنه يعيش على الأوهام وبالأوهام، سعادته وهم، شقاؤه وهم, فرحه وهم وحزنه وهم.. هو لا يهمه أن ينعدم الشر بقدر ما يهمه ألّا يرى الشر.. إنه يفضل أن يُخدَع مائة مرة على أن يعلم أنّه خُدِعَ مرة.. ولا أظن هناك فارق كبير عنده بين أن تزول خبائث الحياة أو تستر عنه.”
“انتبه إلى يسارك إنه يمين !إليك يا حافي القلب، فوحدك لا تكذب ، انتبه إلى المؤمنين إنهم كفار . انتبه إلى المتزوجين ليسوا أزواجا . انتبه إلى الصلاة لا تصلي . انتبه إلى الأسماء إنها غيرها ..انتبه إلى الفقهاء إنهم يكتبون الله وهم لا يعرفون قراءته .. انتبه إلى العشاق إنهم يلهون ،والقلب لا يلهو بعشقه يا حافي القلب، إنه يموت به فحسب . لم يمت عاشق بعيدا عن قلبه قط , إنه يموت بعيدا عن قبره فحسب .. لم يبق عاشق ولا مؤمن . كلنا نكذب في عشقنا وفي إيماننا .. لا سماء هنالك ولا قلوب ..انتبه للتاريخ إما أنبياء لله،أو لصوص لله ..هذه حيرة الوجود .”
“نحن نقف مع فلسطين لا لأننا فلسطينيون أو عرب بل نقف معها لأنها امتحان يومي لضمير العالم”
“الأمم عندنا أربعة لا ثلاثة: أمة الدعوة وهى "الناس أو الخلق كافة"، وأمة الإجابة وهم "المسلمون"، وأمة الاتباع وهم "المؤمنون"، وأعلاهم أمة الأحباب وهم "أهل الله وأحباؤه".”
“إن من لا يخاف الموت هو إنسان واهن الإيمان .. لا يعتقد بوجود حساب .. أو هو ببساطة أحمق .. نوع من غرور الأطفال الذين يتباهون طيلة الوقت بأنهم لا يخافون الأسد .. وهم لا يعرفونه حقاً ولا يفهمون خطره !”