“مازالوا يخبرونى بانى حرةومع ذلك لم يكفوا عن كتم صوتى عندما ارغب فى الكلام”
“هذه هي القيامةتغط في سبات عميق ،إذا لم يكفوا عن إزعاجها بضجيج معداتهم وسياراتهم العابرة على حوافهاستستيقظ ،وعند تثاؤبهاأو عندما تفتح فمها لتقول ” مالذي تريد أن أفعله يارب ؟ ”ستبتلع العالم”
“إن استراق النظر الدائم إلى ما فى داخلى يهين كرامتى الإنسانية،ولذا أرجو من المخبرين المتطوعين أن يكفوا عن تجسسهم!كفى!”
“لم يعد خالد يتكلم سوى أقل الكلام، وغالبًا ما يكون ذلك مع أمه، كان يدرك أن صمته أمامها يعنى لها أمرًا واحدًا: موتها. موتها فى الحياة”
“بعد كم ثلاثين سنة أخرى سيعود الذين لم يعودوا؟ ما معنى أن أعود أنا أو غيرى من الافراد؟ عودتهم هم، عودة الملايين، هى العودة .. موتانا مازالوا فى مقابر الآخرين، و احياؤنا مازالوا عالقين على حدود الآخرين ..”
“كتم الأنفاس فى صدر تعوّد على التنفس بحريه تامه له وقع مؤلم فى النفس”