“في المكان ذاتهحفرتُ طويلاًوما كان همّي أن أجد شيئاًأو أثراً أو مقعداً أو حتى عظاماًكلُّ ما طمحتُ إليهأن تتغيّر- مع الإصرار- يداي.”
“لا أفعل شيئاً سوى كتابة نصائح الآخرينأكتبها على أوراق صغيرة وأضعها في الجارور المعتمبعد فترة طويلة أو قصيرة أعود إلى هذه النصائحولا أتفاجأ حين أجدها لا تشبه تلك التي قُدّمت إليَّلهذا أكتبهاتلك النصائحوأتركها هناك تتغيّر من تلقاء نفسها.”
“وجدتُ متعة في انحرافي عن الحظهو أيضاً كان سعيداً في ابتعادي عنه”
“لا، لم أفعل شيئاً في حياتيسوى هذه الأحلام الخالدةأناس غيري سيواصلونهامتغلبين بها على العيشمن هذه الأحلامسيصنع آخرون منازلسيحرزون تقدماً في وظائفهمويربّون أزهاراً شبيهة بالأطفالالآخرون واقعي.”
“لا يخالف أمر الدكتورأربع حبات يعني أربع حباتلكنهحين يمر في شارع الحمرايومياًيرفع يده لأشخاصما إن يقترب منهمحتى يكتشف أنه لم يرهم في حياتهأربع حبات تجعلهسميناً فعلاًبأشخاص وهميين.”
“ما حاجتي إلى الزخرفةأمام هذا الألممستسلماً لهوايتي الأخيرة:أن أخمّن أنواع السيارات من أصواتهاعاجزاً عن معرفةلماذا لا تموت العصافير وهي تطير.”
“يابحريا حبة الدواء الكبيرةيا مقفلاً كدكاكين الظهيرةيا مثليساذجاً وتظنّ نفسك أزرقَإنني أقف قبالتكبقدم مهزومة وقدم منتصرةوهذه التي تقول " باي " يديقل لها شيئاًقل لها - مثلاً - التفكير في الآخرين أسهل.”