“في المكان ذاتهحفرتُ طويلاًوما كان همّي أن أجد شيئاًأو أثراً أو مقعداً أو حتى عظاماًكلُّ ما طمحتُ إليهأن تتغيّر- مع الإصرار- يداي.”
“إن ذلك أمر مرجعه إليك .فمن غيرك يعرف ما تريده ، أو يحتاجه إذا كنت في انتظار وقوع شيء . أو مواجهة شخص يحبك حتى تصبح حياتك أفضل ، فمن الأحرى بك أن تجد مقعداً مريحأً لتجلس عليه .”
“يوماً ما سيكتشفون بأنّ الحياة خارج هذا المكان لاتُشبه هذا المكان! بأنّ ثمة أطفال ولدوا ليموتوا، وثمّة آخرين لمْ يحظوا بأب أو بأم أو بجدة مسيطرة، وأنه يوجد في هذا العالم أطفالٌ لم يُجرّبوا الطفولة كما ينبغي، وكان عليهم -أحياناً- أن يركضوا في الشوارع حُفاةً مع البهائم، تحت وابلً من الرصاصْ، مثلي.”
“متعب هو الشخص / المكان !ذلك الشخص الذي يرتبط بمكان ما حتى يكاد يكون جزءاً منهذلك الشخص الذي يرتبط به المكان حتى يكاد يكون جزءاً منهفغالباً ما يعود تعب رحيله أو غيابه على من اعتاد ارتياد المكانكما لو كان جزءاً منه هو الآخر !”
“راقبت ما يحدث دون فهم واضح، أو وعي محدد ... وكان انشغالي بالأدب يبدو لي وكأنه الممكن الوحيد. حاولت أن أدفع عن نفسي رذيلة" الانعزال " و "الانغلاق" و " التقوقع" .ولكن كل ما كان يحيط بالعمل السياسي من لا جدوي وعبثيةكان يجعلني أجد أن الحقيقة الوحيدة موجودة في الفن ... أو الأدب .”
“لم أتعوّد..أن أُفصِح عن مشاعري لأحد..أو أبوح بها لأي مخلوق..كائناً من كان!.حتى لأقرب الناس لي!لأنني أشعر أنها ملكي..خاصة بي وحدي..لم أكن أشعر..أن هناك من يستحقها..أو حتى له الحق..في أن يقترب منها..من قريب أو بعيد!”