“كم كنت غبيا أحوم حول الزيف ، أوشك أن أواقعه أحفر القبور في القلب وأدفن الحقيقي الرائع أرتب البُعد وأزرع المزيد من الصبار حول قلبيأتوهم الموت عشرون عاماكم كان نومي ثقيلكنت وحدي تماما ، لا كهف وأعلم عدد السنين كم كان نومي ثقيلوكم أنت جميل يا الله”
“في بلدنا يتصارع من لا يستحق حول من يحكم ، ويموت من يستحق لأنه كان بالوطن يحلم”
“يا لتلك الحياة في طفولتي، يوم كنت في كبار الطّرق في كل طقس، متزنا بصورة فوق-طبيعية، وأكثر نزاهة من أفضل المتسولين، فخورا إذ لا بلاد عندي ولا أصدقاء، كم من الحمق كان في ذلك. - والآن فحسب أتفطّن!”
“لقد قرأت ذات مرة يا صاحب السعادة أن قلب الجنين البشري يكمن خلال الأسابيع القليلة الأولى في رأسه.. في منتصف المخ.. و في مرحلة متأخرة يبدأ القلب في النزول شيئاً فشيئاً منفصلاً عن العقل، كم كان يكون رائعاً يا صحاب السعادة لو أن القلب و العقل ظلا شيئاً واحداً حتى لا يفعل القلب ما يحرمه العقل، أو يأمر العقل بعمل لا يرضى عنه القلب!”
“إستجوابسألني ضابطُ الحدودْ:كمْ عمرُكْ؟قلتُ: خَمْسٌ وستُّونَ قصيدةْ..قال: يا الله.. كم أنت طاعنٌ في السنّْ..قلتُ: تقصدُ.. كم أنا طاعنٌ في الحُريَّة...نزار قباني”
“فعطركِ هذا الذي كان يأتي..ويسرق نومي..وشَعْرُكِ هذا الذي كان يهفو..ويسفك دمّي..وصوتكِ هذا الذي كان يخبو..فأشقى بهمّي..”