“كل رقم يعرف ذاته من خلال تموضعه بين رقمين أعلى منه و أسفل .. إن الرقم "7" لا يعني أي شيء ، و لا نستطيع أن نفهم منه أي شيء لولا الرقم "6" و الرقم "8" ، كذلك الناس يتعرفون على أنفسهم من خلال محاولة فهم ما عليه نظراؤهم و أصدقاؤهم و أعداؤهم ... إنها المقارنة أم كل العلوم و المصدر الأساسي لكل مفهوم”

عبدالكريم بكار

Explore This Quote Further

Quote by عبدالكريم بكار: “كل رقم يعرف ذاته من خلال تموضعه بين رقمين أعلى م… - Image 1

Similar quotes

“في روح و عقل كل واحد منا شرارة صغيرة ربما تصبح من خلال النفخ فيها" نارًا عظيمة تضيء عقول و قلوب الملايين”


“العرب يعلنون منذ عقود أنهم عاجزون عن تحرير أراضيهم من قبضة اليهود ، و ما ذلك إلا لأنهم لا يجدون أي سبب منطقي و أخلاقي للقول : "إننا لا نريد تحرير أراضينا" ، لكن الذي يريد شيئًا على نحو جازم يحشد له إمكاناته و طاقاته كما يفعل الطالب ليلة الامتحان ، و كما يفعل التاجر حين تلوح له فرصة ذهبية لعقد صفقة ممتازة ... و بما أن هذا لا يحدث ، فهذا يعني أن مشكلتنا مع اليهود هي في الأصل "مسألة إرادة و مسألة ترتيب أولويات" !!”


“إن أخطر ما يغيب الإحساس بالإبتلاء على مستوى الفرد والجماعة معا ليس الكوارث الكبرى ولا الجوائح العظيمة و إنما التغيرات البطيئة التي تدخل من أضيق المسام فتتكيف الأمة معها سلبياً على التدرج”


“نحن كثيرًا ما نخلط بين القدرة والإرادة ، فنقول :إننا لا نستطيع فعل كذا وكذا .. والحقيقة أننا لا نريده ولكن نستحي من أن نقول: لا نريد فنقول: لا نستطيع .”


“و هناك أمر آخر كنت من دعاته و الناس جميعا في عمى عنه و بعد عن تعلقه و لكنه هو الركن الذي تقوم عليه حياتهم الاجتماعية، و ما أصابهم الوهن و الضعف و الذل إلا بخلو مجتمعهم منه ، و ذلك هو : التمييز بين ما للحكومة من حق الطاعة على الشعب ، و ما للشعب من حق العدالة على الحكومة ... أن الحاكم و إن وجبت طاعته فهو من البشر الذين يخطئون و تغلبهم شهواتهم ، و أنه لا يرده عن خطأه و لا يوقف طغيان شهوته إلا نصح الأمة له بالقول و الفعل. جهرنا بهذا القول و الاستبداد في عنفوانه ، و الظلم قابض على صولجانه ، و يد الظالم من حديد ، و الناس كلهم عبيد له أي عبيد”


“قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين؟"..و هو سؤال المزعزع العقيدة، الذي لا يطمئن إلى ما هو عليه، لأنه لم يتدبره و لم يتحقق منه. و لكنه كذلك معطل الفكر و الروح بتأثير الوهم و التقليد. فهو لا يدري أي الأقوال حق. و العبادة تقوم على اليقين لا على الوهم المزعزع الذي لا يستند إلى دليل! و هذا هو التيه الذي يخبط فيه من لا يدينون بعقيدة التوحيد الناصعة الواضحة المستقيمة في العقل و الضمير.”