“سأبدأ بالجامعة أحلى سنوات العمر التى احترقت تخت ضغط الظروف التى جعلتنى واقعيا (غصب عنى )فلم أسمح لنفسي بالحب ما جدوى التعلق بشخص لن يسبب لى سوي الألم ولن أسبب له سوى الآ لم.”
“وارحل لترحل واعود لافتش عنها وتنسانى فاتذكرها وانساها فتركض لى تذكرنى بانها منى ولن اكون انا بثورتى وجنونى بدون ياسمينها انها جزء منى انها انا التى تسكن بعيدا عنى نفسى التى اشتهيها وتاهت منى ترانى استطيع اليها يوما اعود”
“إنها قُدسية المرأة الأولى التى يخشع لها الرجل.. أبداً لم تتغيَّر إنه الدفء ذاته الذي كان يغمره منذ سنوات.. إن لم تستطع أن تتذكره بعقلها فقلبها يحمل له كل صور الحب(كأول لقاء)”
“رحلتي طويلة .. لم تنتهي .. ولن تنتهي مازلت الأنثى التى تحمل في داخلها ألف مدينة ومدينة”
“لم يدعنى أحد لشىء من ذلك فلم أكن بذى شأن . كما كانت لى اجندتى الخاصة .ففى غرفة مصر الجديدة والغرف التى تلتها كنت أتدبر أكبر مغامرة قمت بها فى حياتى وهى ان اكون كاتبا”
“و الآن ماذا أفعل بنفسى التى تفتحت فشربت من حقيقة مقتله حتى أترعت ؟ ماذا أفعل أنا الذى لم أعد مثلما كنت ؟ ماذا أفعل بكل الذى دخلت فيه و رأيته فحفر قلبى وباطنى ونفسى ؟ وماذا أفعل بهذه الحقيقة المرة التى تأكدت لى ؟هل أغرقها فى نفسى وطياتها و أقفز من فوق هذه الهوة الهائلة التى تفصلنى عنى أنا القديم ؟أم أترك نفسى تغرق فى مرارة حزن هذا الفهم المفجع ؟وهل تبقى فى نفسى طيات تحتمل أن تطوى شيئاً من بعد ما رأيت ؟”