“سأبدأ بالجامعة أحلى سنوات العمر التى احترقت تخت ضغط الظروف التى جعلتنى واقعيا (غصب عنى )فلم أسمح لنفسي بالحب ما جدوى التعلق بشخص لن يسبب لى سوي الألم ولن أسبب له سوى الآ لم.”
“قلت لها :نحن وأمثالنا سوف نتصر ليس رأى أو رؤيا أو استشراف للمستقبل حتى. انه يقين ساطع سطوع الشمس راسخ رسوخ الحياهة سوف نتصر ونحطم أغلال الحصار المضروب حولنا .ابتسمت بمرارة وأنا أنظر الى عينيها المتألقتين بالفهم والاستيعاب .قلت لنفسي ماذا أريد من العالم سوى هذه النظرة التى تمتص ألمى ومرارة حلقى التى تشعرنى بجدوى ما أقول ؟قلت لها :أنت كل ما أريد .”
“أنت رغبتى الوحيدة وحلمى المتكرر ذاكرتى بيضاء كالثلج خاوية كالصحراء أنت العلامة الوحيدة بها بدونك أدخل المتاهة ويتسلل الرعب الى قلب اذ يتملكنى الخواء فأرتد مرة أخرى الى داخلى .لن تدركين بشاعة ما بداخلى من فوضى وظلام وأشباح مهما وصفت لك.”
“ما الأمل؟فقال:فجوة بين الحلم والواقع..يردمها الوهم”
“الصبارة تكتفى بنفسها لاتحب ولا تحتفى بأحد فليس لديها ما تعطيه فقط عصير مر وأشواك تجرح من يقترب منها”
“الحب من النظرة الأولى هذا مستحيل الحدوث .الحب كزحف الصحراء كتحول العالم من الخريف الى الشتاء بطيء وغير محسوس لكنه يحدث ويستمر فى الحدوث دون لحطة توقف واحدة يخمد ثم يتوهج تنتابه لحظات مد وجزر .”
“من لايملك شيئا ..لايفقد شيئا”