“وَهَا هُوَ قَدْ دَنَا مِنِّي رَحِيلِيوَحَيُّ الْيَوْمِ، بَعْدَ الْيَوْمِ مَيْتُوَرَغْمَ الْجَهْدِ وَالأَمْرَاضِ تَتْرَىفَإنِّي مَا ضَعُفْتُ، وَلاَ انْزَوَيْتُفَإنَّ تَصَوُّفِي الصَّافِي يَقِيناًهُوَ الإسْلامُ فِيمَا قَدْ وَعَيْتُوَإنَّ الدِّينَ والدُّنْيَا جَمِيعاًعِمَادُ تَصَوُّفِي وَبِهِ اكْتَفَيْتُوَشَرُّ عَدُوِّهِ أَهْلُوهُ، مِمَّابِهِ عِشْتُ الْعَجَائِبَ وَاكْتَوَيْتُوَكُلُّ حَضَارَةٍ لاَ سَهْمَ فِيهَالِرَبِّ الْعَرْشِ ، إثْمٌ ، قَدْ نَعَيْتُ”
“مَرِيضٌ قَدْ أَتَى شِعْراً مَرِيضاًفَعُذْراً، إنَّنِي مِنْهُ اسْتَحَيْتُفَمَا أَدْرِي: أَهَلْ هَذا وَدَاعٌلِشِعْرِي؟! أَمْ عَلَى نَفْسِي جَنَيْتُوَدَاعاً أَيُّهَا الدُّنْيَا، وَدَاعاًإلَى دَارِ الْخُلُودِ وَإنْ عَصَيْتُفَلَيْسَ الله يَنْفَعُهُ سُجُودِيوَلَيْسَ يَضُرُّهُ أَنِّي أَبَيْتُفَرَحْمَتُهُ الَّتِي وَسِعَتْ وَعَمَّتْسَتَشْمَلُنِي، وَحَتَّى لَوْ غَوَيْتُفَيَا كَمْ ذَا تَعَالَمْتُ افْتِرَاءًوَيَا كَمْ ذَا عَلَى الله اجْتَرَيْتُوَكَمْ قَالُوا: وَلِيٌّ أَوْ إمَامٌوَيَا عَجَباً بِمَا قَالُوا ارْتَضَيْتُفَمَغْفِرَةً إلَهِي، وَاعْفُ عَنِّيفَفِي أَحْضَانِ رُحْمَاكَ ارْتَمَيْتُ”
“أَفَمِنْ قَدْ ذَاقَ فرَقَّ وَرَاقَ ***كَمَنْ قَدْ أَمْعَنَ فِي الْهَوَجِ ؟" مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ " تَعَالَى اللَّهُ فَخُذْ مَعنَاكَ مِنْ اللُّجَجَبَحْرَانِ هُمَا فَهُنَا مِلْحٌ*** وَهُنَا عذبٌ بادِي الْأَرَجِالْبَرْزَخُ فَرَّقَ بَيْنَهُمَا*** لَا يَبْغِيَ الثَّبَجُ عَلَى الثَّبَجِ”
“إذَا فَارَقْتُ إخْوَانِي؛ فإنِّيأُعَايِشُهُمْ، كَأَنِّي مَا مَضَيْتُفَلَيْسَ الْمَوْتُ إلاَّ أنْ سَأَحْيَاحَيَاةً إنْ وَصَلْتُ لَهَا ارْتَقَيْتُأُلاَقِي جَدِّيَ الْمُخْتَارَ فِيهَاوَأَشْيَاخِي، وَمَن بِهِمُ اقْتَدَيْتُفَإن أَكُ بَيْنَكُمْ مَيْتاً مُسَجًّىفَعِندَ الله حَيٌّ مَا انْطَوَيْتُوَمَا بِدَعُ التَّمَصْوُفِ نَاسِخَاتٍلآيَاتِ التَّصَوُّفِ فَادْعُ هَيْتُ”
“أخذتُ أُرمِّمُ ( الْبَيْتَ الْمُعَلَّىلِيَبْقَى للتَّصَوُّفِ ثَمَّ بَيْتُوَقَدْ عَانَيْتُ أَصْنَافَ البَلايَافَقُمْتُ لَهَا، وَبِالله احْتَمَيْتُأُنَادِي بالصَّلاحِ ، وَبِالتَّآخِيوَبِالإصْلاحِ، عُمْرِي مَا وَهَيْتُوَرِثْتُ الدَّعْوَةَ الْكُبْرَى، فَلَمَّاوَرِثْتُ الدَّعْوَةَ الْكُبْرَى بَكَيْتُوَكُنتُ أَظُنُّهَا عَبَثًا كَغَيْرِيوَلَكِنِّي بِهَا وَلَهَا انْحَنَيْتُفَأَكْبَرُ جَيْشِ أَهْلِ الأَرْضِ طُرّاًهُمُ الصُّوفِيَّةُ اللائِي اصْطَفَيْتُ”
“و المرأة سرّ الدنيا، ومظهر موادها المختلفة في طريقيها المتدابرين، من الشئ و نقيضه، هذان الطريقان اللذان يتدابران على كرة الحياة من مركز واحد، هما لابد مجتمعان في نقطة واحدة و لكن على نصف الكرة الثاني”
“والحياةالدنيا : رجل وامرأة .. إذا تمت لهما معا معاني الإنسانية الخاصة بكل نوع على حسبه، وما هو مخلوق من أجله، تمت هذه الحياة وبدت في صورتها التي خلقها الله عليها، كاملة في كل وجوهها، ماضية في طريقها تؤدي مهمتها كما هي و كما يجب أن تكون”