“لا أحد يفهم ما تريده امرأة في مجتمع,, الرجال فيه أنصاف آلهة و النساء ميّتات جاهزات للرحيل”
“لا يفهم الرجال أن المرأة إن أرادت الخيانة فهي قادرة عليها ولو سُجنت بين أربعة جدران مثلما لوهي أرادت العفة فلن يغريها ألف رجل وإن كانت الوحيدة بينهم.”
“من قال ان الأنثى اضعف من الرجال؟اليد التي تهز المهد... قادرة على هز العالم " هكذا قال نابليون "ذات مرة يصف فيها قوة المرأةوقال حكيم إغريقي : ابتسامة المرأة تبني حضارة ! فكيف بعدكل هذا نقول ان المرأة كائن ضعيف؟هناك نساء صنعن التاريخ ... والحضارة ... والرجالوهناك أنثى وحيدة تسير على الطريق لا نعرف من تكونلكنها لن تختلف ...كثيراً عن زنوبياولا عن كليوباتراولا عن أليسار ملكة الفينيقفكلهن في النهاية أنثى واحدةكتلك التي تسير على الطريقكلهن يصنعن حضارة ... ومجداً لا ينسىالكتابة عن الأنثى ليست تعاطفاً مع كائن منسيولا دفاعاً عنها في مجتمع فقد الذاكرةبل طمعاً في ان تستيقظ زنوبيا أخرى في داخلهالتبني لنا أكثر من قصة ... وأكثر من تاريخكل امرأة ملكة وان غابت مملكتهاولن تكون كائناً ضعيفاً ويدها تهز المهدفمن تصنع الأطفال ليست ضعيفةومن تجعلهم رجالاً... هي أقوى من كل شهادات الرجال”
“في بيوتنا آلاف النساء مثلي ، تداعبهن أصوات الخيانة كل يوم .. وهن نائمات ، أو يتأهبن للصلاة . كلنا ننتظر أملاً قد لا يأتي ، أو خطيئة لا نعرف متى ستلتقطنا بنابيها ، وقد تهيأت لنا الأسباب .”
“في داخل كل منا جزء ميت قد لا نعرف أحيانا ما هو. ربما كان الجزء بقايا منا نحن، أو بقايا تجارب مضت فما عدنا نذكرها .. و ربما كان الجزء,, تجربة لا نزال نعيشها دون أن ندرك أن التجربة ذاتها ميتة، لا فائدة ترجـى منها.”
“قرطبة , غرناطة , إشبيلية .. آه , أسماء عربية صمدت رغم رحيلنا القديم أيها الأمير " . وتضخم صوت رماح كأنه يخاطب حاكماً لا أميراً . دمدم الرجلان تحسراً . وفاتهما أن تلك الأسماء جميعها قوطية منذ أكثر من ألفي عام , و لا علاقة للعرب بها أصلاً . لكن ما يجعلها عربية في نظرهما أنها لا تزال تتردد في كل شارع عربي”
“الرجال لا يعرفون كم تكره المرأة أن تأتي حريتها من زوج .. لا يهتم متى تروح أو تأتي”