“الفنان في بلادنا الشرقية مظلوم مغبون؛ وسبب ذلك أن الأمة التي شقيت بالاستبداد الطويل تعطي الاحترام لمن يتسلط عليها، ويترفع عنها ولا يزال يرهقها بسطوته ، ويذيقعا العذاب بجبروته ، فليس من الطبيعي ولا من المعقول بعد هذا أن تعطي احترامها من يسرها ويرضيها ولا يملك وسيلة من وسائل التسلط عليها.”
“كنت ولا أزال من المؤمنين بحرية الإرادة المحكومة بقدر الله وكنت ولا أزال أرى أن على المرأ أن يخطط لمستقبله بكل ما يملك من قوة وأن يعرف في الوقت نفسه أن إرادة الله لا تخطيطه هي التي سترسم مسار هذا المستقبل”
“هل ثمة شقاء أكبر من أن لا يعود بإمكانك أن تعطي لمن أحببت ..”
“أمام بابِكَ كلُّ الخلقِ قد وفدواوهم ينادون: يا فتَّاح ياصمدُفأنت وحدك تعطي السائلين ولا يردُّ عن بابك المقصود من قصدواوالخيرُ عندك مبذول لطالبهحتى لمن كفروا حتى لمن جحدواإن أنت يا ربِّ لم ترحم ضراعتهم فليس يرحمهم من بينهم أحدُ”
“المسألة أن يوجد نوعان من الحكومة، حكومة يجيء بها الشعب فهي تعطي الفرد حقه من الاحترام الإنساني ولو على حساب الدولة. وحكومة تجيء بها الدولة فهي تعطي الدولة حقها من التقديس ولو على حساب الفرد..”
“أما بعد ،فإن الله قد خلق الخلق بالحق ولا يرضي إلا الحق،خذوا الحق وأعطوا الحق،والأمانة الأمانة قوموا عليها،ولا تكونوا أول من يسلبها فتكونوا شركاء من بعدكم إلي ما اكتسبتم،والوفاء الوفاء ،ولا تظلموا اليتيم والمعاهد فإن الله خصم لمن ظلمهم”