“هو لا يعرف في غمرة غفلته الهانئة هذه، أنه سوف يستعيد سعادة تلك اللحظة لاحقاً ويحدق في أعماق ذاته، بعدما يصل به عمره إلى الأربعين.العشرونَ سنُّ الحجبِ بالفتوة، والأربعون بدء الكشف والنبوَّة. لو انتهك له الحجاب الآن لأفاق من أوهامه وكف عن التحليق بأجنحة الأحلام.”
“العشرون سر الحجب بالفتوة ،والأربعون بدء الكشف والنبوة”
“العشرون سن الحجب بالفتوة, والأربعون بدء الكشف والنبوة.”
“العشرون سر الحجب بالفتوة والأربعون سن الكشف والنبوة”
“- أيتها الربّة المباركة، بجبينك الوضّاء .. تسألينني أي وجع جديد قد حل بي ولم أناديك، تستفهمين عن تلك الرغبة المجنونة تتأجج في قلبي، وعمن – في هذه اللحظة – يغويني، من ذاك البهي الذي أفلح، ومن آذاك يا ابنتي؟ فإن كان يراوغك الآن سيأتي حتما، وإن كان يُعرض عن هداياك فسيأتي يوم يمنحك هداياه، وإن كان لا يعرف للعشق لذعة سيتسلل إلى دمه العشق حتى لو ببطء، وعلى استحياء.”
“هذا أنت .. في أحلامك الجامحة تفعل الأشياء المتهورة .. التي لا يستطيعها سواك فإذا أحببت هذه الأحلام وحافظت عليها تلك الأحلام الجامحة سوف تستطيع تحقيقها”