“كل شيئ في هذا العالم مغتفر سلقا و كل شيئ مسوح به بوقاحة”
“طالما أن الناس لا يزالون في سن الشباب، وطالما أن مقطوعة حياتهم الموسيقية لا تزال في أنغامها الأولى، فإن بإمكانهم والحالة هذه تأليفها سوّية وتبادل بعض اللوازم فيما بينهم (مثل توماس وسابينا اللذين تبادلا لازمة القبعة الرجالية). ولكن حين يلتقون بعضهم ببعض في سن ناضج، فإن مقطوعاتهم الموسيقية تكون قاربت على النهاية، وكل كلمة وكلُّ شيء في كل واحدة منها تعني شيئاً مختلفاً في المقطوعة الأخرى”
“حين ترغب فتاة شابة في الزواج فهي ترغب في شيء تجهله تماماً. والشاب الذي يركض وراء المجد لا يملك أدنى فكرة عن المجد. لذلك، فإن الشيء الذي يعطى معنى لتصرفاتنا شيء نجهله تماماً.”
“إن وعي بؤسي الخاص لا يصالحني أبدا مع بؤس أشباهي,لا شيء ينفرني مثل تآخي الناس لأن كل واحد منهم يرى في الآخر خسته الخاصة. لا حاجة لي إلي هذه الأخوة اللزجة”
“هل بالإمكان إدانة ما هو زائل؟ إن غيوم المغرب البرتقالية تضفي على كل شيء ألق الحنين، حتى على المقصلة.”
“إما أن تصبح المرأة مستقبل الرجل أو ينتهي أمر الانسانية لأن المرأة وحده تستطيع ان تحتفظ في داخلها بامل لا يبرره شيء , وتدعونا الى مستقبل مشكوك فيه كنا سنكف عن الايمان به منذ زمن طويل بدون نساء . بقيت طوال حياتي مستعدا لتتبع صوتهن حتى لو كان صوتا مجنونا , في حين أني قد أكون أي شيء إلا مجنونا . لا يوجد ما هو أجمل من الانقياد نحو المجهول لصوتٍ مجنون لمن ليس مجنونا. عندها ردد بفخامة الكلمات الالمانية " تقودنا الأنثى الخالدة نحو الأعلى ”