“الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا.”
“ولنا أن نقول أن العلم نوعان: علم الدين الذي يمثل تعاليم الأنبياء ، وعلم الدنيا الذي يمثل ترف السلاطين. يقول النبي محمد: (علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل) ومعنى هذا أن حملة علوم الدين هم أنبياء ثائرون. ولكن الكهان يحوِّلون علوم الدين إلى علوم ترفيه يتلذذ بها السلاطين. ولهذا نجد النزاع بين الأنبياء و المترفين يتمثل أحيانا في صورة فكرية تكون العقائد فيها بمثابة السيوف التي يتصارع بها الخصوم”
“الناس يحترمون المترف في حياته عن رهبة أو رغبة، فإذا مات مات احترامه معه.”
“أصبح دين محمد صلى الله عليه وسلم ألعوبة بيد السلاطين ونسى الناس أن محمداً كان من ألد أعداء السلاطين”
“من الأقوال المأثورة عن النبي محمد عليه السلام : " ما ازداد رجل من السلطان قربا إلا ازداد من الله بعدا , ولا كثرت أتباعه إلا كثرت شياطينه, ولا كثر ماله إلا اشتد حسابه " وعاظ السلاطين ص117”
“أما أتباع محمد فهم كما قال المعري : إما عقلاء لا دين لهم أو متدينون لا عقل لهم . . ولا حول ولا قوة إلا بالله”