“أي فن من الفنون يجب أن يحمل معه فكر. سواء كان الفكر أو الرسالة فلسفية أو اجتماعية أو عقائدية، دون أن يتخذ ذلك نبرة عالية زاعقة مباشرة يظهر الفن فيها بمظهر الوسيلة الثانوية. الفن متعة قبل كل شيء. إن لم تستطع إمتاعي فلن تستطيع إقناعي”

توفيق الحكيم

Explore This Quote Further

Quote by توفيق الحكيم: “أي فن من الفنون يجب أن يحمل معه فكر. سواء كان ال… - Image 1

Similar quotes

“هناك آلاف يكتبون القصص والشعر ويؤلفون..أي إنسان عادي باستطاعته أن يروي تجربة شخصية مرت به أو حادثة رآها أو تصورها بطريقة تجذب الانتباه وتخضع لمقاييس الفن، ولكن، لماذا لا يصبح كل هؤلاء أدباء كبارا، لماذا نجد الكبار في كل بلد أو جيل آحاد أو حتى معدودين .. السبب أن هناك فارقا كبيرا بين كاتب القصة أو المسرح الناجح وبين الفنان الكبير الذي يغير بإنتاجه معتقدات الناس ويترك العالم على غير ما جاءه، السبب في رأيي هو خيط الفكر أو الفلسفة الذي لابد من وجوده ..... فالفكر هو روح الفن”


“الالتزام المباح فى نظرى للمفكر أو الأديب أو الفنان، فهو ذلك الذي لا يعطل تفكيره الحر، و لا يمنعه من أن يناقشه و يراجعه و يعدّله فى أى وقت شاء ، سواء كان هذا الالتزام صادراً عن رسالة خاصة له، أو رسالة عامة للدولة كلها، أو لحزب فيها ...”


“ما من زوجة منذ القدم لم تقل لزوجها هذه العبارة : " لقد تغيرت كنت تحبني فيما مضى أكثر من الآن !" والحقيقة أن الزوج لم يتغير ولكن لون الحب هو الذي تغير دون أن يؤثرذلك في بنائه ، كما يتغير لون العمارة الجديدةمن الزمن دون أن تفقد حجراً ولا يزدها لون القدم إلا إشعاراً بجلال الرسوخ ..تستطيع الزوجة أن تشعر بحب زوجها من كلمة أوإشارة أو إيماءة أو من مجرد نظرة جزع يلقيها عليها إذا شحب وجهها ذات صباح أو اصيبت ببرد خفيف”


“هنالك أحوال ينبغي للإنسان فيها أن يبدأ هو بالخروج من الجنة في عزم وشجاعة قبل أن يطرد منها طرداًإني أرى الجنة الزائلة شيئاً مخيفاَ ،وأتمنى أن تزول بإرادتي أنا .. وأخشى أن تذهب دون أن أستبقي منها على الأقل شيئاً جميلاً أو عملاً عظيماً”


“إن الحب قصة لا يجب أن تنتهى ..إن الحب مسألة رياضية لم تحل ..إن جوهر الحب مثل جوهر الوجود لابد أن يكون فيه ذلك الذى يسمونه "المجهول" أو "المطلق" ..إن حمى الحب عندى هى نوع من حمى المعرفة واستكشاف المجهول والجري وراء المطلق ..ماذا يكون حال الوجود لو أن الله قذف فى وجوهنا نحن الآدميين بتلك المعرفة أو ذلك المطلق الذى نقضى حياتنا نجرى وراءه ..؟ لا أستطيع تصور الحياة حينئذ ..انها ولا شك لو بقيت بعد ذلك لصارت شيئا خاليا من كل جمال وفكر وعاطفة ..فكل ما نسميه جمالا وفكرا وشعورا ليس إلا قبسات النور التى تخرج أثناء جهادنا وكدنا وجرينا خلف المطلق والمجهول”


“إن فى الإنسان منطقة عجيبة سحيقة لا تصل إليها الفضيلة و لا الرذيلة، و لا تشع فيها شمس العقل و الإرادة، و لا ينطق لسان المنطق، و لا تطاع القوانين و الأوضاع، و لا تتداول فيها لغة أو تستخدم كلمة .. إنما هى مملكة نائية من عالم الألفاظ و المعانى .. كل ما فيها شفاف هفاف يأتى بالأعاجيب فى طرفة عين .. يكفي أن ترن فى أرجائها نبرة، أو تبرق لمحة، أو ينشر شذا عطر، حتى يتصاعد من أعماقها فى لحظة من الإحساسات و الصور و الذكريات، ما يهز كياننا و يفتح نفوسنا على أشياء لا قبل لنا بوصفها، و لا بتجسيدها، و لو لجأنا إلى أدق العبارات و أبرع اللغات ،،،”