“من أراد أن يخدم نفسه وجب عليه أن يخدم العامة، لاندراج المصلحة الخاصة في المصلحة العامة، فإذا ضاعت المصلحة العامة ضاعت الخاصة أيضا، وإذا حفظت الأولى حفظت الثانية”
“الرجل الناجح في حياته العامة قوي في حياته الخاصة.. قوي في حبه.. أقوى من أي امرأة تعترض طريقه.. والرجل الفاشل في حياته العامة، ضعيف في حياته الخاصة.. ضعيف أمام أي امرأة..إنه يندفع دون أن يدري إلى تعويض فشله، بالتمسك بالمرأة التي تعيش في خياله”
“ومن غرائب أثار تعود الظلم ورؤيته ملازما للسلطة بمصر أن الذين حفظت أبدانهم من الضرب والجلد وأرواحهم وأجسامهم من الحبس في سبيل اقتضاء الحقوق - سواء أكانت للحكومة أم للافراد - كانوا يعدون تلك الاوامر مخالفة لما يجب ان يعاملوا به, وأنه لايفيد الا الكرباج, كما لا يزال قوم منهم يقولون ذلك الى اليوم, وكانوا يهزئون بتلك الرحمة, اللهم إلا الذين لمع في عقولهم روح الفهم ووصل الى أبصارهم شعاع الاحساس بما للإنسان من حق الكرامة التي خصه الله بها”
“انصت جيداً إلى ما يقوله العامة ففيه جزء من الحقيقة.”
“الرأي الفرد لا يُـكتفى به في الخاصة ولا يُـنتفع به في العامة.”
“لا يسوغ لقويٍ ولا لضعيف أن يتجسس علي عقيدة أحد، وليس يجب علي مسلم أن يأخذ عقيدته أو يتلقي أصول ما يعمل به من أحدٍ إلا عن كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم. لكل مسلم أن يفهم عن الله من كتاب الله، وعن رسوله من كلام رسوله، دون توسيط أحد من سلف ولا خلف، وإنما يجب عليه قبل ذلك أن يحصل من وسائله ما يؤهله للفهم. فليس في الإسلام ما يسمى عند قومٍ بالسلطة الدينية بوجه من الوجوه.”
“عليك أن تعرف الفرق الهائل بين المعارف، والأصدقاء، والقائمة الطويلة من الأسماء التي تدخل ضمن خانة (العلاقات العامة). من هو الصديق؟.. هو: أول شخص تفكر بالاتصال به عندما تقع في مأزق ما، وتشعر في قرارة نفسك أنه لن يخذلك، وسيأتي إليك مهما كانت المخاطر و.. يأتي! هذا - يا ولدي - لو أجبرك الزمن على أن تختار بينه وبين نصف قائمة العلاقات العامة فقم بإحراق (القائمة) بأكملها لأجل عينيه.. وحافظ عليه”