“أحيانا أشعر أنني قلب كبير وأن هذ القلب يتسع لكل الناس .. الذي يساوي والذي ﻻ يساوي .. وعندما يمتلىء قلبي بالناس أنزعه من صدري وأخطف رجلي إلى داخل قلبي فلا أجد لي مكاناً بين الناس .. لقد ضاق قلبي مني”
“ما الذي بين الناس؟ ما الذي يجمع الناس؟وما الذي يفرقهم؟ ما الذي يرضي؟ وما الذي يغضب؟ ما الذي يسعد؟ وما الذي يتعس؟ كل شيء سبيل إلى أي شيء وكل شيء؟”
“آه··لو كانت أفكاري وعواطفي ملفوفة كلها على هيئة بكرة خيط··لها أول ولها آخر· ولها اللون الذي يعجبني ··آه لوكنت أستطيع أن أرتب هذه الخيوط بالشكل الذي يعجبني·آه··لو كنت أعرف مايدور في عقلي··وفي قلبي وفي معدتي ··أنني كثيرا اتلخبط في مشاعري ·· فأحس بالصداع في معدتي، وأحس بالمغص في عقلي،وبالقرف في قلبي··أنني لا أعرف أين يوجد الحب ،ولا أين توجد الكراهية··ولا أين الجوع والعطش··”
“فرق كبير بين أن تحبها لأنها جميلة، وأن تكون جميلة لأنك تحبها”
“فَرْقٌ كبير بين أن تحبها لأنها جميلة، وأن تكون جميلة لأنك تحبها.”
“عندما مات أبي، لم أجد ما أقوله.. لم أكتب.. لم أتلق العزاء.. ولا عاتبت أحدًا لأنه لم يمد لي يدًا يطلب السلوان لي والجنة لوالدي؛ فقد كان من الضروري أن أشعر بأن والدي قد غاب.. قد بعد عني.. كان يجب أن أناديه فإذا لم يرد أدركت أنه ليس هناك؛ وإذا عاودت النداء أيقنت أنني وأنه لسنا هنا؛ فبيننا مسافات في المكان والزمان.. ولم أكن في حاجةٍ إلى معجزة لكي أشعر بذلك .. فقد اقتربت منه وفتح عينيه وقال كلمة، ولما لم أجد ابتسامته الرقيقة أدركت أنه مات، فقد كان الابتسام مثل النقط فوق وتحت الحروف، فهو إذا قال ثلاث كلمات ابتسم خمس مرات.. وكان لابد أن أقنع عقلي وقلبي، وأن أعيد ترتيب حياتي كلها قبل أن أشيع في وجودي كله أنه قد مات.. ولذلك احتجت بعض الوقت لكي أرى أوضح وأسمع أعمق وأفكر أبعد لكي أسترجع الذي كان، فأجعله كأنه ما يزال حيًا أمامي.”
“لقد نسيت أن اكون صغيرة ... نسى جسمي ان يكون شابا و نسى قلبي ان يوقظني .. لقد راحت عليَّ نومة في هذا الزورق الجميل:جسمي المصنوع من موج البحر و نسيم البر فجسمي تابوت بارد انا في السماء و جسمي في الأرض: هذا هو أول طلاق عرفته قبل ان اتزوج، ليكون زواجي هو طلاقي الثاني!!”