“كان المنتحر رسّامًا مغربيًا حاول أن يوقّع على لوحة حياته توقيعًا حزينًا , فانتحر. كان طيبًا. ما كانت له هواية عدا التنفس. كانوا يعرفون خطورة التنفس عندما يبدأ هواية ويتحول فجأة إلى مبدأ. كانوا يعرفون ذلك, فألقوا بالغازات السامّة , ملأوا بها سماء البلد الطيب وهاجر الفنان يبحث عن أوكسجين. جاءنا.. ولكنه مااستطاع الحياة بعيدًا عن السماء الأولى.فقد أكتشف فجأة أنه نسي رئتيه هناك فانتحر. - 13”