“ربما يستطيع البشر في يوم.. ذات يوم، تفهم الجمال الكوني المطلق.. حيث يتلاقى كل شيء.. العظم واللحم والجلد .. والسلام والحب يحاكمان البغض وحيث يكون اللون الأبهى يزين حلية الشمع المشعة، والسندس يستنفذ العشق المتجدد.. وترقص الصحة مع حبة القمح رقصتها الأزلية..يومها .. يكون كل شيء مَلك الجمال على الكل .. ويبتهج الكون ..”
“لماذا تصبح الأحلام قاسية إلى هذا الحد؟ ألا يحق لنا أن نحلم حلماً صافياً لا شائبه فيه !لأتعلم أن لا أحلم! فأي حلم من الأحلام معناه السقوط.. بعد الحلم.. في هوة الحقيقة..”
“فأي ضير من الحلم! وهل هناك بعد كل هذه المأساة من فرق بين الحقيقة والحلم! لا أعتقد.. فكل ما تعتقده فعلياً هو الحقيقة بذاتها وكل ماتراه بوعيك أو بغير وعيك يصبح حقيقة بالنسبة إليك ..”
“لو حضن دائم لي.. وحب دائم أهبه.. فأنا -أريد شيئاً سرمدياً كالحقيقة ..- الحقيقة متبدلة ياصديقي!”
“الغلبة للأقوى !من أطعمك الطعام .. أسكتك!من اعتنى بك .. أسكتك!من دلَلك ..مَلكك!”
“في اعتقادي أن معادلة الصداقة الذكرية الأنثوية تتطلب عنصرين هما السالب والموجب اللذان يولدان شرارة البهجة أو شرارة الحب أو شرارة العشق أما شرارة الصداقة الحقيقية فهي تتولد من تشابة تام .. فالبداية، تبدو لي أشد حمقاً من النهاية في حالات ادعاء الصداقات.. فالصداقة الذكرية الأنثوية، برأي، تخفي دوماً إعجاباً خبيثاً ومستحيلاً، من طرف واحد باتجاه الآخر، أو من طرفين لا يمكنهما أن يلتقيا ..”